الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
حرب أهلية - أثيوبيا

شجبت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، عقب عودتها من رحلة لإثيوبيا تضمنت مجموعة من مناطق للصراع هناك، بفظائع "لا يمكن تصورها" تعيشها النساء بشكل خاص، مطالبة بتحقيق العدالة لهن.

وذكرت المسؤولة الأممية في مؤتمر صحافي، إن "النساء الإثيوبيات تأثرن في شكل كبير، بطريقة لا يمكن تصورها"، مردفةً "في أسوأ كوابيسكم، لا يمكنكم تخيل ما حدث للنساء في إثيوبيا"، ولفتت إلى أنها شاهدت خلال رحلتها أشخاصاً وقعوا ضحايا لـ"المجاعة".

اقرأ أيضاً: أثيوبيا تفرج عن قادة المعارضة وتعلن حواراً سياسياً

كما أكدت على أن "اللوم يقع على الجميع" بالنسبة إلى هذه الفظائع التي أججتها الحرب، معتبرة أنه في القرن الحادي والعشرين "من غير المقبول أن يتمكن إنسان من أن يسبب (معاناة كهذه) لإنسان آخر".

ولفتت بشكل خاص إلى مصير امرأة شابة تعرضت للاغتصاب أمام ولدها البالغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات، واضحت تواجه الرفض من زوجها وعائلتها والمجتمع، وأكملت المسؤولة أنه "يجب تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات"، دون أن تعطي تفاصيل حول سبل تحقيق ذلك.

وترك الصرع بين القوات الحكومية الإثيوبية وقوات تيغراي منذ نوفمبر 2020، آلاف القتلى، وقد ترافق مع حصول انتهاكات، ودفع تبعاً للأمم المتحدة مئات الآلاف إلى شفير المجاعة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!