الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "قسد" تتهم مخابرات النظام بالوقوف خلف الهجمات على دير الزور

  • تشير الاتهامات التي وجهتها "قسد" إلى مخابرات دمشق بالتورط في الهجمات إلى تصاعد التوترات في شرق سوريا وتعقيد الوضع الأمني
دير الزور_ الشحيل/ المرصد السوري

أفادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يوم الأربعاء بأنها تحمّل جهاز المخابرات التابع لدمشق المسؤولية عن سلسلة هجمات استهدفت مناطق تحت سيطرتها في الجزء الشرقي من البلاد.

وصرح فرهاد شامي، رئيس الإعلام في "قسد"، عبر منصة فيس بوك، بأن عمليات البحث والتمشيط مستمرة لتعقب "بقايا النظام" الذين شنوا هجمات على قرى الذيبان واللطوة وأبو حمام.

وأوضح شامي أن الهجوم جاء "بأوامر وإرشادات من حسام لوقا، الذي يُعرف برئاسة جهاز المخابرات العامة"، وأكد على أن الهجوم لم ينجح في تحقيق مراميه بفضل مقاومة القوات ويقظة سكان دير الزور الذين أخرجوا المهاجمين من منازلهم.

اقرأ أيضاً: اشتباكات وقصف في دير الزور: وسط حركة نزوح للسكان المدنيين

من جهتها، أعلنت الإدارة الذاتية في دير الزور عن تطبيق حظر التجول في المناطق التي تشهد محاولات تسلل من قبل مقاتلين يتبعون لإيران ولقوات النظام السوري، وأشار البيان إلى أن القرار جاء نتيجة لمحاولات من قبل جماعات مسلحة موالية لأطراف معادية لزعزعة الأمن والاستقرار.

من جانبه، حمّل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" يوم الأربعاء، النظام السوري والمتحالفين معه المسؤولية الكاملة عن الهجمات التي تعرض لها ريف دير الزور الشرقي، وفي الصباح، أعلنت "قسد" عن صدها لهجمات نفذها مسلحون تحت غطاء جوي من قوات النظام السوري في شرق دير الزور، مما ألحق الضرر بالسكان المحليين.

ونشر "مسد" بيانًا عبر موقعه الرسمي يفيد بأن "بلدات وقرى دير الزور في شرق الفرات تعرضت يوم الثلاثاء لهجوم غادر وجبان من قبل قوات النظام السوري والعناصر المرتبطة به وبقوى خارجية، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين بجروح خطيرة".

وأدان المجلس هذه الهجمات الإجرامية والوحشية، وأثنى على "قسد" وقوى الأمن الداخلي "الأسايش" لدورهم في التصدي لهذه الهجمات والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وفي ختام البيان، دعا المجلس "جميع القوى السياسية والوطنية إلى إدانة الأفعال الإجرامية للنظام السوري وأجهزته التي تساهم في تعزيز قدرات تنظيم داعش وتكثيف نشاطه، وتقوّض جهود مكافحة الإرهاب".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!