-
وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد تعرض حزب الله لضائقة شديدة
-
يشير وصف الوضع الحرج لحزب الله إلى سعي إسرائيل لتبرير تصعيدها العسكري وإقناع المجتمع الدولي بضرورة استمرار الضغط على التنظيم اللبناني
أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتصريحات لافتة حول الوضع الراهن لحزب الله اللبناني، مؤكداً أن التنظيم يواجه "محنة كبيرة" في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة تفقدية للقوات الإسرائيلية المتمركزة قرب الحدود اللبنانية.
وشدد غالانت في بيان صادر عن مكتبه على أن إسرائيل لن تتوقف عن قتال حزب الله قبل ضمان العودة الآمنة للمواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في المناطق الحدودية، وأضاف: "لن نجري المفاوضات إلا تحت النار، قلت هذا في اليوم الأول، وقلته في غزة، وأقوله هنا".
اقرأ أيضاً: أسير لـ"حزب الله" يكشف عن ضعف تماسك، خلافات داخلية وهروب لمسلحيهم
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فقد أعلن حزب الله عن اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في محيط بلدة القوزح الحدودية، مستخدماً "مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة".
ورغم تأكيدات غالانت على الوضع الحرج لحزب الله، إلا أن استمرار العمليات العسكرية للتنظيم يثير تساؤلات حول مدى دقة التقييمات الإسرائيلية، فمنذ بدء التصعيد في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، سقط ما لا يقل عن 1356 شخصاً في لبنان، وفقاً لإحصاءات رسمية، كما نزح أكثر من مليون شخص من منازلهم.
ويرى محللون أن وصف غالانت لوضع حزب الله بـ"المحنة الكبيرة" قد يكون محاولة إلى إرسال رسائل ردع للتنظيم اللبناني وداعميه الإقليميين.
وتواصل إسرائيل تصعيد غاراتها على لبنان، مستهدفة بشكل رئيسي ما تصفه بمعاقل حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد أعلنت في 30 أيلول/سبتمبر بدء عمليات برية "محدودة" في جنوب لبنان.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!