الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هادي البحرة: النظام رفض 8 مقترحات لاستئناف عمل اللجنة الدستورية

هادي البحرة: النظام رفض 8 مقترحات لاستئناف عمل اللجنة الدستورية
هادي البحرة \ متداول

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تصريحات نقلتها عن رئيس وفد "هيئة التفاوض السوري" المعارضة في اللجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، وكشف فيها عن "عراقيل يختلقها النظام لمنع إطلاق جولة تفاوضية جدية تفضي إلى عملية سياسية وفقاً للقرارات الدولية"،


وأوضح البحرة أنّ اللجنة قدمت 8 اقتراحات رفضها النظام، في حين تقدّم باقتراح واحد 3 مرات، بالجوهر نفسه ولكن بصيغ مختلفة. وأكد أن اقتراح النظام بصوره الثلاث يقع خارج إطار تفويض اللجنة، إذ "يريد أن يستغل الوضع الذي أفرزه تفشي فيروس كورونا، والذي شغل العالم أجمع عن الوضع المأسوي للحالة السورية".


اقرأ المزيد: انسحاب وفد النظام من اجتماعات الأمم المتحدة في جنيف


وقال البحرة، في اتصال أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه "في ظل ظروف الجائحة، لا يمكن إجراء أي اجتماع فيزيائي، ولكن هناك كثيراً من وسائل التواصل الرقمية يمكن استخدامها. وعلى سبيل المثال، أجرينا هذا الأسبوع اجتماعات ممثلينا الخمسة عشر بواسطة النظام الرقمي. إن كانت هناك جدية، فلن نعدم الوسائل".


ولفت رئيس هيئة التفاوض السوري إلى أنّ : "الوقت لا يعني لهم شيئاً، ومعاناة شعبنا داخل سوريا وخارجها لا تهمهم. نحن ما زلنا نتصرّف بكامل مسؤولية وحس وطني، ولا بد للأمم المتحدة من أن تقوم بتحمل مسؤولياتها كاملة، ولا بد للدول التي دعمت ودفعت إلى نجاح تشكيل اللجنة الدستورية أن تتصرف بشكل عاجل".


وأردف البحرة: "أطالب كل سوري، داخل وخارج سوريا، أن يقوم بما يمكنه للدفع نحو إنهاء مهزلة إضاعة الوقت، والضغط الجاد على الطرف الآخر، أي من يوجه تعليماته لمرشحيه في اللجنة الدستورية، وفق خطاب الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن، الذي أرفق به تشكيل اللجنة وقواعدها الإجرائية".


اقرأ المزيد: الهيئة المصغّرة للجنة الدستورية تعقد أولى جلساتها بعد خلافات على المدة الزمنية لكل جلسة


في السياق ذاته، شدّد هادي البحرة على "ضرورة إقامة دولة تحقق الفصل الكامل بين السلطات، التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن يضمن الدستور استقلال القضاء ونزاهته، حيث لا سلطة على القانون إلا القانون نفسه. إننا نعد أنفسنا حاملين للمأساة السورية، ولمعاناة وهموم السوريين كافة، على اختلاف أطيافهم ومكوناتهم".


إلى ذلك، قال رئيس وفد هيئة التفاوض  "نريد أن ننتقل بسوريا إلى بر الأمان والخلاص، نريد للسوريين المهجرين واللاجئين والنازحين أن يعودوا إلى مواطنهم الأصلية، ليساهموا بإعادة إعمار الإنسان والبنيان، فسوريا بحاجتهم، ولا يمكن لها أن تتعافى ويعاد إعمارها دون عودتهم، فأكبر خسارة لنا كانت هذه الموارد البشرية".


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!