-
نتنياهو يعيد تنشيط فرق العمل لمواجهة التحديات النووية الإيرانية
-
التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة يشير إلى التزام مشترك بمنع إيران من تطوير قدرات نووية عسكرية
أفادت مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أمر مؤخرًا بإعادة تنظيم مجموعات العمل المتخصصة في متابعة البرنامج النووي الإيراني، والتي تضم خبراء من الدفاع والخارجية والاستخبارات.
وتعبر إسرائيل والولايات المتحدة عن مخاوفهما من سعي إيران لتعزيز قدراتها النووية، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقًا لتصريحات مسؤولين من البلدين.
وأشار مسؤولون من الجانبين إلى أن الانشغال الأمريكي بالحملات الانتخابية وأزمة غزة قد يؤثر على الاستجابة السريعة لأي تطورات نووية إيرانية خلال هذه الفترة.
وأعرب المسؤولون عن قلقهم من استغلال إيران للفترة الانتقالية بعد الانتخابات الأمريكية لتسريع تطوير سلاح نووي.
اقرأ أيضاً: تحذيرات من تكرار سيناريو كوريا الشمالية في الملف النووي الإيراني
وأكد مسؤول أمريكي أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن إيران تسعى نشطًا لامتلاك سلاح نووي، لكنها قامت بخطوات استفزازية لن تُترك دون رد.
وقد تناولت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية معلومات جديدة تثير القلق بشأن أنشطة إيران النووية، كما ذكر موقع "أكسيوس".
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من استخدام إيران للنمذجة الحاسوبية والتجارب العلمية في تطوير الأسلحة النووية، مما قد يقلل من الوقت اللازم لإيران لصنع قنبلة نووية إذا قرر خامنئي المضي قدمًا في هذا الاتجاه.
وتمت مناقشة البرنامج النووي الإيراني في اجتماعات وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين بارزين.
وأكد مسؤول أمريكي أن العمل مستمر على مدار الساعة وأن التشاور مع إسرائيل حول هذه القضية يتم باستمرار، مشددًا على أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا وأن إدارة بايدن ستضمن ذلك.
وادعى مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو أن علماء إيرانيين يعملون على العمليات الفنية لبناء قنبلة نووية تحت غطاء أكاديمي.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن نتنياهو وجه بإعادة تشكيل الفرق بعد توقف دام عام ونصف.
وأشار مسؤولون إسرائيليون سابقون إلى أن نتنياهو لم يتعامل مع القضية النووية الإيرانية بجدية منذ عودته للسلطة، ولكن مؤخرًا بدأت القضية تُعالج بجدية.
وبتوجيهات من نتنياهو، تم إنشاء ست مجموعات عمل تحت إشراف مجلس الأمن القومي، ويتولى الموساد والشاباك مسؤولية قضايا محددة ذات صلة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ داخل المجتمع الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يسافر وفد إسرائيلي بقيادة هنغبي إلى واشنطن لإجراء محادثات حول إيران كجزء من المجموعة الاستشارية الأميركية الإسرائيلية في منتصف يوليو.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!