-
نافالني.. أصبحت "خيّاطة" في السجن
قال السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني يوم الثلاثاء إنه انضم إلى ورشة خياطة في السجن وأصبح "خياطة"، مازحاً وهو يقول إن التجربة غيرت موقفه تجاه النسويات.
وأضاف نافالني، 45 عاما، على موقع إنستغرام، إن السلطات في سجنه طلبت من النزلاء العمل ومنحتهم الاختيار بين أدوار مختلفة بما في ذلك الطبخ والخبز والخياطة.
وتابع في مدونته على إنستغرام، إنه اختار أن يصبح ما تسميه إدارة السجن خياطة ("shveya" باللغة الروسية)، على الرغم من أن الكلمة هي أنثوية نحوياً وعادة ما تستخدم فقط للنساء.
وقال مازحاً في رسالته إن الكلمة يجب أن يكون لها صيغة المذكر باللغة الروسية. جعلته هذه التجربة أكثر تعاطفاً مع النساء اللواتي سُخر منهن سابقاً لمطالبتهن بأسماء أنثوية جديدة مثل "blogerka" لمدونة، بدلا من مدوناً أو مؤلفا أو محررا، أنا أؤيد بشدة أن يطلق عليك ما تريد.
وطالب قائلا: "المجتمع ، أنا أطلب رسمياً لفظاً ذكورياً لمهنة 'الخياطة".
View this post on Instagram
بدأ نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف في معسكر اعتقال شرقي موسكو في مارس / آذار لانتهاكات الإفراج المشروط المتعلقة بتهم قال إنها ملفقة لإحباط طموحاته السياسية.
اقرأ المزيد: المجلس العسكري الانقلابي في ميانمار يحكم على “سو كي”
ظهر آخر منشور له على Instagram في اليوم الذي من المقرر أن يجري فيه بوتين مكالمة فيديو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في مارس آذار بسبب تسميم نافالني بغاز أعصاب العام الماضي ، وهو ما نفته موسكو.
وفي سبتمبر الماضي، فُتح تحقيق جنائي جديد في حق المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني بتهمة "التطرف"، وهي جريمة تعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، في ما يشكل مرحلة جديدة من قمع حركته بعد تفكيك منظماته.
تأتي التحقيقات ضده والكثير من معاونيه الكبار في أعقاب الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب فلاديمير بوتين بعد موجة من القمع لاستبعاد جميع المرشحين المناهضين للكرملين من الاقتراع. وحُظرت منظمات نافالني بعد تصنيفها "متطرفة" في حزيران/يونيو الماضي.
ليفانت نيوز _ REUTERS _ AFP
