-
مُرشح إيراني: العقوبات تنتظرنا لو فاز المحافظون
عدّ المرشح الرئاسي الإيراني، عبد الناصر همتي، أنّ "فوز منافس من المحافظين في الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل، قد يؤدي إلى فرض عقوبات إضافية على البلاد".
وخلال المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة التي عقدت بين المرشحين الرئاسيين في إيران، انتقد همتي المحافظين، وعلى رأسهم المرشح إبراهيم رئيسي، الذي يشغل منصب رئيس السلطة القضائية منذ عام 2019.
اقرأ أيضاً: المعابر مفتوحة للأسلحة فقط.. إيران تستقدم أسلحة إلى سوريا من العراق
ووجه حديثه إلى رئيسي خلال المناظرة بالقول: "أسألك سيد رئيسي، أنت الأبرز بين الأفراد الخمسة المرشحين ضدي، ما سيحصل في حال آلت السلطة إلى المتشددين؟ ماذا سيحصل إذا آلت إليك؟ دعني أقول ذلك بوضوح: سيتم فرض عقوبات جديدة مع إجماع دولي أقوى".
والانتخابات تتزامن مع خوض طهران والقوى الكبرى مباحثات في فيينا بهدف إعادة العمل بالاتفاق، فيما تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، في ظل عزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة بلاده للاتفاق، بشرط عودة إيران لاحترام كامل تعهداتها بموجبه.
وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس/ العاشر من يونيو، عن شطب 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية وشركتين من قائمة عقوباتها، حيث جرى إدراجهما سابقاً، فيها بسبب دورهم في التجارة النفطية لإيران، وذكرت الوزارة أن تلك الخطوة جاءت بعد أن جرى التأكد من وجود تغيرات في سلوك أو صفة تلك الأطراف.
فيما عقبت وزارة الخارجية الإيرانية، على ذلك بالقول إن إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على 3 مسؤولين سابقين في أجهزة السلطة بإيران لا علاقة له بالمفاوضات في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في تغريدة نشرها على "تويتر": "عمليات الشطب الانتقائية من قوائم عقوبات الولايات المتحدة لا علاقة لها بمفاوضات حول الاتفاق النووي، ولا تعتبر مؤشراً على حسن نوايا، خاصة في ظل استئناف الإرهاب الاقتصادي"، مضيفاً: "يتعين على إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن رفع العقوبات بشكل فاعل قابل للتحقق والتخلي عن السياسة الفاشلة للضغوط القصوى التي اتبعها (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب".
ليفانت-وكالات
