الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ملفات الإفلاس تزداد بـ2،75 مليون بتركيا.. في عدة شهور

ملفات الإفلاس تزداد بـ2،75 مليون بتركيا.. في عدة شهور
الليرة التركية

أفصح معارض تركي عن زيادة ملفات الإعسار المالي بمقدار يربو عن مليونين و754 ألف ملف في غضون 4 أشهر ونصف الشهر فقط.


وذكر برهان الدين بولوط، النائب البرلماني عن الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بتركيا، أنه ضمن الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني، وحتى 14 مايو/ أيار الجاري، ارتفع مجموع ملفات الإعسار المالي التي تخضع للإجراءات القانونية بمقدار مليونين و754 ألفاً و926 ملفاً.


وتبعاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "أفرنسال"، لفت المعارض التركي إلى أنّ "هذا يوضح بشكل جلي كيف أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد قد تعمقت بشكل كبير خاصة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وما تبعه من تداعيات اقتصادية خطيرة".


اقرأ أيضاً: تقلّص مبيعات العقارات في السوق التركية قرابة 14%


وأوضح أنّ "المواطنين والحرفيين تعرضوا لضغوط مالية كبيرة بسبب التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي الوباء، دون أن تقدم لهم الجهات المعنية الدعم اللازم للحيلولة دون تراكم الديون عليهم، ومن ثم تعثرهم في سداد تلك الديون".


كما بيّن بولوط أنّ "الملفات الجديد زادت بمقدار 766 ألفاً و482 ملفاً، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي"، مردفاً "هذا يمثل إنذاراً خطيراً للنظام الحاكم لكي يتحرك سريعاً"، ونوّه إلى أنّ إجمالي الملفات التي تخضع لاتخاذ إجراءات قانونية بحق أصحابها وصلت إلى 21 مليوناً و895 ألفاً و75 ملفاً، بزيادة مقدارها مليون و340 ألفاً و599 مقارنة مع فترة ما قبل عام.


وتابع قائلاً: "المواطنون عاطلون عن العمل، باتوا عاجزين عن شراء الخبز لذويهم، ولقد تعمقت الأزمة الاقتصادية بشكل كبير في ظل تفشي كورونا"، مشيراً إلى وجود 3 ملايين و320 ألف شخص باتوا لا يبحثون عن فرص عمل لفقدهم الأمل في ذلك".


الليرة_التركية


وأردف مبيناً أنّ "الأتراك بدؤوا في التوجه نحو قروض البنوك لسداد الفواتير التي ترتفع رسومها بين الحين والآخر، ليس هذا فحسب بل يضطرون لتدوير الديون كأن يقترضوا مبالغ جديدة لسداد قروض سابقة"، مشيراً إلى أنّ "القروض التي منحتها المصارف التركية وصلت إلى 3 تريليونات و790 مليار ليرة بزيادة قدرها 645 مليون ليرة خلال الفترة من 27 أبريل/ نيسان الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري".


واستكمل قائلاً: "الاقتصاد التركي في ظلّ النظام الرئاسي، تعرض لدمار كبير، لا سيما في الأشهر الثلاث الماضية، ووصل الأمر بالنظام حينما وصلنا إلى هذه النقطة أن يطلب على لسان رئيسه (رجب طيب أردوغان) العفو والمسامحة من العاملين والمواطنين والحرفيين الذين تضرروا جرّاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!