-
مسؤولون إيرانيون: المقاومة هي الترياق والعودة للحوار بعد رفع العقوبات وموافقة المرشد
قال وزير الأمن الإيراني "محمود علوي" إن إجراء محادثات بين طهران وواشنطن مرهون برفع العقوبات الأميركية وموافقة المرشد "علي خامنئي".
و أعلن علوي يوم أمس: "لو أزالت أميركا الحظر عن إيران فبإمكاننا حينها أن ندرس مسألة التفاوض معها"، وأضاف: "التفاوض بين إيران وأميركا ممكن لو أصدر قائد الثورة السماح بذلك".
وقال علوي: "كان الأميركيون مرعوبين من قوة إيران العسكرية. هذا هو السبب في قرارهم إلغاء قرار مهاجمة إيران". وقالت طهران أن طائرة الاستطلاع المسيّرة التي أسقطها صاروخ سطح - جو محلي الصنع في المجال الجوي الإيراني، بينما قالت واشنطن إنها كانت في المجال الجوي الدولي.
و نقلت وكالة تسنيم يوم أمس 4 حزيران عن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي "كيوان خسروي"، إن "الدبلوماسية واللّدغ" خياران متضاربان يمكن العثور عليهما فقط في المدرسة الترامبية.
و أضاف خسروي قائلاً: "لقد سبق أن لدغت امريكا منطق الحوار والدبلوماسية واستهدفت الامن العالمي عبر انسحابها الأحادي من المعاهدات الدولية".
وأضاف خسروي: "إيران مصممة على المضي قدماً في خطة مواصلة تقليص التزاماتها النووية، التي ينص عليها الاتفاق". ووجّه ترمب إنذاراً إلى نظيره الإيراني "حسن روحاني"، أول من أمس، قائلاً: "انتبهوا للتهديدات، فهي يمكن أن ترتد لتلدغكم، كما لم يلدغ أي شخص من قبل!".
وكان شرط رفع العقوبات ورد سابقاً على لسان الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، على الرغم من رفض إيراني تجديد التفاوض حول الاتفاق النووي وبرنامج تطوير الصواريخ الباليستية.
و أكد رئيس منظمة التخطيط والميزانية الايرانية "محمد باقر نوبخت" بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم تخوض حربا اقتصادية كبرى بمواجهة اميركا.
وأضاف: "الرئيس الأميركي لا يهدف من وراء طرح قضية التفاوض مع إيران سوى التقاط صور تذكارية ومتابعة قضاياه الدعائية، حيث ان نتائج مفاوضاته مع كوريا الشمالية تبين هذا النهج الدعائي".
وبموجب الاتفاق، يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 3.67 في المائة، أي أقل بكثير من نسبة الـ20 في المائة، التي كانت تصل إليها قبل الاتفاق، ونسبة الـ90 في المائة تقريباً التي تتيح صنع سلاح نووي.
وقالت طهران، في مايو، إنها ستقلص التزامها بالاتفاق النووي رداً على العقوبات الأميركية، التي تستهدف على وجه خاص المصدر الرئيسي للعائدات بالعملة الأجنبية، متمثلاً في صادرات النفط الخام.
ومازالت أوروبا تسعى لاستكمال إجراءات عملية إنستكس، وقال وزير المالية الفرنسي "برونو لو مير"، أمس، إنه يأمل في أن تستكمل آلية تجارية خاصة، جرى إنشاؤها مع إيران، أول معاملة محدودة في الأيام المقبلة. و«إنستكس» التي أنشأتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا هي آلية مقايضة تهدف إلى تفادي التحويلات المالية المباشرة.
ليفانت_تقرير
مسؤولون إيرانيون: المقاومة هي الترياق والعودة للحوار بعد رفع العقوبات وموافقة المرشد
إعداد: وائل علي
مسؤولون إيرانيون: المقاومة هي الترياق والعودة للحوار بعد رفع العقوبات وموافقة المرشد
إرنا_تسنيم
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!