الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني يُقرّ بقتل الأطفال خلال تظاهرات نوفمبر 2019

مسؤول إيراني يُقرّ بقتل الأطفال خلال تظاهرات نوفمبر 2019
مسؤول إيراني يُقر بقتل الأطفال خلال تظاهرات نوفمبر 2019

أوضح محمود عباسي _أحد مساعدي وزير العدل في إيران_ أنه جرى قتل الأطفال خلال تظاهرات نوفمبر 2019، ضمن اعتراف نقله موقع "اعتماد أونلاين"، بتاريخ 2 أبريل، وقال فيه: "بخصوص المصابين لا تتوافر إحصائية دقيقة بعد. ولكن هناك كثيرون من هؤلاء الأفراد والأطفال كانوا من تضرروا خلال أعمال الشغب وأصبحوا ضحايا وفقدوا أرواحهم". مسؤول إيراني


جاء ذلك ضمن تقرير لموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، والتي ذكرت بأن كان بعضهم أطفالاً دون 18عاماً، وكان يجب اتخاذ ترتيبات لجبر خاطر عوائلهم بشكل ما، وقال عباسي: "طبعا هناك فرق بين أولئك الذين استغلوا سوء هذه الاضطرابات وبين أولئك الذين أصبحوا ضحايا لهذه الأحداث، يجب الفصل بينهم".


ووفق موقع خلق وخلال تظاهرات نوفمبر 2019، فتحت القوات الأمنية للنظام النار بأمر من خامنئي على المتظاهرين العزل بشكل مباشر مما أدّى إلى استشهاد مالايقل عن 1500 من المواطنين وإصابة أكثر من 4000 واعتقال 12000 شخص، معظمهم محتجزون في سجون النظام، حسب تقرير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كما أعلنت المنظمة أسماء حوالي 800 من الشهداء، ورغم مضي حوالي 6 أشهر من انتفاضة نوفمبر، إلا أن النظام لم يقدم إحصائية وعدداً من الشهداء والجرحى والمعتقلين في تلك الانتفاضة.


اقرأ أيضاً: علماء الدين في إيران يتّهمون واشنطن بصناعة كورونا


أما منظمة خلق فقد أعلنت تسجيل أكثر من 1500 شهيد من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني في مختلف المدن الإيرانية، وذكرت أن عدد الشهداء في محافظة طهران لايقل عن 400 شهيد، وفي كرمانشاه 320 شهيداً، وفي محافظة فارس 270 شهيداً وفي خوزستان 240 وفي أصفهان 120، وفي محافظة ألبرز (كرج) 100 شهيد على الأقل.


وتعقيباً على تلك "الجرائم"، قالت السيدة مريم رجوي القيادية في منظمة خلق: "النظام امتنع عن تسليم جثامين الشهداء لعوائلهم وبوقاحة تفوق التصور طالب بثمن الرصاص وقتل أبناء إيران من أبائهم وأمهاتم، لاشك أن هذه المجزرة الفظيعة واحدة من أبشع الجرائم في القرن الحادي والعشرين وهي جريمة كبيرة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وأضافت: "يجب طرد الفاشية الدينية من المجتمع الدولي". مسؤول إيراني


وسبق أن ناشدت السيدة رجوي مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى العمل العاجل لوقف القمع والجريمة ضدّ الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين، كما دعت الأمم المتحدة مرة أخرى إلى تعيين بعثة لتقصي الحقائق حول هذه المجزرة الكبيرة وزيارة المعتقلين في سجون النظام.


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!