الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مراسلون بلا حدود: الحرمان أسلوب السلطات الإيرانية للقضاء على المعارضين

مراسلون بلا حدود: الحرمان أسلوب السلطات الإيرانية للقضاء على المعارضين
سجن إيراني

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأمم المتحدة، بالتحقيق في ملابسات وفاة بكتاش آبتين، الكاتب والمخرج الإيراني الذي مات في السجن بتاريخ الـ8 من يناير بعد إصابته بكوفيد-19.

وفقد آبتين (47 عاماً) حياته في سجن إيوين بطهران، عقب أن تأخرت السلطات الإيرانية في تقديم الرعاية له، على الرغم ان إدارة السجون نبهت إلى تردي حالته الصحية"، وفق ما ذكرت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حرية الصحافة والصحافيين ضمن بيان على موقعها الالكتروني.

اقرأ أيضاً: بلينكن: بضعة أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني والبدائل موجودة

وطالب البيان "مقرري الأمم المتحدة المعنيين بأوضاع حقوق الإنسان في إيران.. إلى الكشف عن ملابسات وفاة بكتاش ابتين"، داعياً إلى "وضع حد لهذا السلوك الإجرامي الذي يرقى إلى مستوى اغتيال الدولة".

وصرح رضا معيني رئيس مكتب إيران وأفغانستان في "مراسلون بلا حدود" إن "الحرمان من الرعاية هو أسلوب تلجأ إليه السلطات الإيرانية عمداً للقضاء على المعارضين في السجن".

وشددت المنظمة على أن هذه الممارسة "تتعارض مع القوانين التي تعهدت السلطات الإيرانية نفسها احترامها"، من ضمنها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسات اللذين وقعتهما إيران".

العلم الإيراني/ أرشيفية

من طرفه، زعم مكتب المدعي العام في طهران إنه خلال مكوث أبتين في المستشفى، جرى إرسال "أطباء أكفاء" من المديرية العامة للطب الشرعي في محافظة طهران لمراقبة علاجه وضمان "أقصى قدر من الرعاية الطبية للمريض".

وكان آبتين يمضي حكماً بالحبس لمدة ست سنوات بتهمة "بث دعاية مناهضة للحكومة" عقب اعتقاله عام 2016.

وأبدت "مراسلون بلا حدود" عن قلقها بخصوص مصير كيفان صميمي بهبهاني (73 عاماً) الذي جرى توقيفه مع آبتين ويعدّ أحد أقدم الصحافيين المسجونين في العالم، ونوهت إلى أن احتجازه متواصل رغم وجود شهادة طبية "تؤكد أن حالته الصحية لا تسمح بسجنه".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!