-
مدنيو إدلب وحلب من جديد ضحايا التوافقات بين الضامن التركي والروسي
قتل عدد المدنيين وأصيب آخرون بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا وريف حلب نتيجة قصف شنته الطائرات الروسية، ذلك رغم اتفاقية وقف إطلاق النار المعلنة من قبل روسيا بإشراف الضامن التركي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 7 مدنين في قصف روسي استهدف منطقة "كفرومة" في ريف المحافظة الجنوبي. كما أوضح أن من بين القتلى 3 أطفال، وبحسب المرصد أنه ورغم الهدنة إلا أن المحافظة تشهد اشتباكات متفرقة وغارات تشنها الطائرات الحربية السورية والروسية بين حين وآخر.
كما أكد المرصد أنه وثّق مقتل طفلة وإصابة آخرين نتيجة سقوط قذائف صاروخية على حي سيف الدولة، مصدرها مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والجهادية جنوب حلب، كما قصفت الفصائل حي حلب الجديدة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما قصفت قوات النظام مناطق في خان العسل وجمعية الكهرباء وكفرناها أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
وبحسب المرصد، ارتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل الفائت، وحتى يوم الأحد 10 نوفمبر الجاري، إلى 4414 شخص، وهم 1129 مدني، بينهم 282 طفل و201 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 261 بينهم 55 طفل و48 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل قتلوا بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ قتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية".
وأضاف: "قتل 149 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و82 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيّم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، فيما قتل في الفترة ذاتها 1768 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1150 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل".
ليفانت-المرصد
