-
مخيم الركبان بين حصار النظام السوري ونسيان المعارضة والمنظمات الدولية
أصدرت قوى مدنية ومنظمات مجتمع مدني سوريّة، تحذيرات عديدة من شح المياه في مخيم الركبان الواقع بالقرب من الحدود الأردنية العراقية السورية، في منطقة الـ55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.
ويعاني أهالي المخيم البالغ عددهم 10 آلاف من نقص في جميع مقومات الحياة، من مياه وأغذية ومواد النظافة والتعقيم، إضافة إلى الأدوية والمعدات الطبية.
وتشير تقارير صحفية إلى أن نقص المياه يعود لتخفيض الكمية المرسلة من الأردن ومنظمة يونسيف.
اقرأ المزيد: مخيم الركبان ما يزال يعاني النسيان
وتضيف مصادر إعلامية متابعة لأوضاع النازحين في المخيم، أن الأمور لم تتغير منذ عام 2016 حتى اللحظة. بل على العكس الأوضاع تزداد سوءاً مع نقص التمويل الإغاثي والخدمي للشأن السوري.
كما تفيد المعلومات بأنه لم يبقَ سوى نقطتان طبيتان، خدماتهما لا تتجاوز معالجة بعض الجروح التي تنتج عن لدغات الأفاعي أو الحشرات لضارة.
ولم يلحظ المتابعون لشأن قاطني المخيم أي تحرك من المعارضة السياسية السورية، أو حض المنظمات الدولية والجانب الأردني على التدخل وزيادة كمية المياه على أقل تقدير.
انقذوا مخيم الركبان#SAVE_RUKBAN_CAMP pic.twitter.com/sZFzOsyxQ2
— محمد العبيد (@mhmdalb29379704) August 2, 2022
بالمقابل أطلق ناشطون على منصة تويتر، هاشتاغ #أنقذوا_مخيم_الركبان، على أمل أن يجدوا آذاناً صاغية لمطالبهم وتوفير مستلزمات الحياة اليومية للأهالي هناك.
ليفانت – خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!