-
تخطيط مُحكم لإدارة بايدن لتنفيذ عملية قتل الظواهري
نشر البيت الأبيض، الثلاثاء، صوراً فوتوغرافية لاجتماع عقده الرئيس الأميركي جو بايدن مع فريق مجلس الأمن القومي، في الأول من يوليو الماضي، لمناقشة عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وتظهر اللقطة الرئيس الأمريكي متحدثاً خلال الاجتماع الذي نوقشت خلاله على ما يبدو خطة تصفية الظواهري.
وأعلن بايدن، الاثنين، رسمياً مقتل الظواهري، بغارة أمريكية نفذت في أفغانستان، قال إنها "خططت بعناية لتجنب سقوط مدنيين".
اقرأ المزيد: كيف حددت وكالة المخابرات المركزية مكان الظواهري وقتلته؟
وأوضح الرئيس الأميركي أن زعيم تنظيم القاعدة قتل بغارة من طائرة مسيرة "من دون وجود قوات أمريكية على الأرض"، مضيفاً أن العملية "تم الإعداد لها وتنفيذها بدقة عالية".
وشهد الأول من يوليو، تاريخ الصورة، عرض مخطط العملية على الرئيس الأمريكي في قاعة "سيتويشن روم" التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة في البيت الأبيض، وهو المكان ذاته حيث تابع الرئيس السابق باراك أوباما، في لقطة باتت شهيرة جداً، بشكل مباشر قتل أسامة بن لادن في مايو 2011، وإلى جانبه نائبه في ذلك الحين جو بايدن، بحسب فرانس برس.
وبعد هذا العرض في يوليو، قُدم للرئيس مجسم للمنزل الذي تواجد فيه الظواهري بحي شربور في عاصمة أفغانستان.
وفي 25 يوليو، جمع الرئيس، وهو مصاب بكوفيد-19، مستشاريه الرئيسيين و"سعى إلى معرفة المزيد عن هندسة الغرف وراء باب الطابق الثالث ونافذته".
وأخذ رأي الجميع ثم "سمح بضربة جوية عالية الدقة"، على ما أوضح مسؤول أمريكي بارز طلب عدم الكشف عن هويته.
وطرح بايدن "أسئلة تفصيلية" بشأن العملية، وفحص عن كثب نموذجاً للمنزل، الذي أعده مجتمع المخابرات وأحضره إلى الاجتماع، بحسب ما نقلته رويترز.
وقال مسؤول أمريكي لفرانس برس إن الرئيس "سأل عن الإضاءة والطقس ومواد البناء وعوامل أخرى قد تؤثر على نجاح العملية".
وصباح الأحد، "نفذت الضربة في نهاية المطاف (..) بطائرة من دون طيار. وأطلق صاروخان من طراز هلفاير على أيمن الظواهري الذي قتل على الشرفة"، بحسب المسؤول الأمريكي.
وأضاف "أفادت مصادر استخباراتية عدة" أنّ الظواهري هو فعلاً الذي قتل. ولم يقتل أي شخص آخر معه.
ليفانت – الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!