الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ما أهمية قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق؟
قاعدة عين الأسد

تعتبر قاعدة عين الأسد "القادسية" من القواعد الأمريكية الهامة في المنطقة وهي ثاني أكبر قاعدة جوية في العراق بعد "قاعدة بلد" الجوية، كما تضم مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وتقع في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار قرب نهر الفرات.


بدأ ببنائها عام 1980 وأكتمل عام 1987 بواسطة إئتلاف ضم مجموعة من الشركات اليوغسلافية، تتسع لأكثر من 5000 جندي مع المواقع اللازمة لإيوائهم، كالملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات والطائرات، إضافة للمرافق الخدماتية، ومنها المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، كما فيها دار سينما ومسجد ومدرسة ابتدائية وثانوية، إلى جانب مكتبة ومستشفى وعيادة طبية.


كان لهذه القاعدة، دورها فى الحرب العراقية الإيرانية، حيث أوت "عين الأسد" ثلاثة أسراب من الميغ- 21 اس والميغ-25 اس، وتعرضت إلى غارت جوية مكثفة خلال حرب الخليج باستخدام القنابل الموجهة بالليزر، إلى أن سيطرت عليها القوات الأمريكية عام 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسى لنقل القوات والمؤن حتى فترة الوجود الأمريكي فى العراق عام 2011.


عاد وتواجد فيها بدءاً من نهاية 2014 أكثر من 300 من أفراد الجيش الأميركي. لتدريب القوات العراقية على محاربة "داعش" بشكل خاص، باعتبارها قريبة من ناحية "البغدادية" التي وقعت في 2015 تحت سيطرة التنظيم المتطرف.


زارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشكل مفاجئ، في ديسمبر 2018 وبرفقته زوجته، للاحتفال مع الجنود الأميركيين بعيد الميلاد، ولم يتم الإعلان عن زيارته إلا بعد ساعات من مغادرته القاعدة.


أواخر ديسمبر 2019 تعرضت للقصف من مجموعة مختصة بإطلاق الصواريخ مكونة من مليشيات كتائب حزب الله العراق وعصائب أهل الحق والنجباء وكتائب الإمام علي وكتائب سيد الشهداء والتي تقودها مليشيا حزب الله، بأوامر من الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس جناح الحرس الثوري الخارجي السابق، وبإشراف من أبو مهدي المهندس رئيس أركان مليشيات الحشد الشعبي زعيم كتائب حزب الله، سابقاً.


وتعرضت "عين الأسد" فجر 8 يناير، لهجوم بالصواريخ من الحرس الثوري الإيراني، كرد على هجوم استهدف الجنرال قاسم سليماني وأبو المهدي المهندس.


وكان قد أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية عن نية القوات الأميركية إنشاء مطار لقاذفات (B-52) العملاقة، وذلك داخل مبنى قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار، والتي تتواجدها فيها قوات أمريكية.


وبحسب المصدر، إن القوات الأميركية تعتزم إنشاء مطار عملاق بمواصفات عالمية، لطائرات (B-52) العملاقة، في قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي، في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.


كما أشار المصدر إلى أن القوات الأميركية المتمركزة داخل مبنى القاعدة، تقوم بعمليات توسيع لبنى المطار من جهة “ناحية كبيسة”.


وأضاف: “في حال تم إنشاء هذا المطار، فإنه سيكون من أهم المطارات في العالم، كونه مخصص لـطائرات (B-52)، كالمطار الموجود في بريطانيا”.


ليفانت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!