-
لضرب القطاعين العسكري والمدني.. واشنطن تتحضر لمعاقبة موسكو
ذكرت وكالتا "أسوشيتد برس" و"بلومبرغ" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة يمكن أن تدرج موسكو على قائمة الدول الخاضعة لقيود صارمة على التصدير.
وتبعاً لما أوردته وكالة "بلومبرغ"، تريد الولايات المتحدة بهذه الطريقة استعمال قدراتها التكنولوجية لضرب القطاعين العسكري والمدني في روسيا، وأيضاً قدرات روسيا التكنولوجية.
ووفق المصادر عينها، فإن الإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن قرارات محددة بخصوص تلك المسألة.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة وروسيا تبدأن أسبوع الدبلوماسية المنتظر
وتحدثت في وقت سابق، صحيفة "نيويورك تايمز" ضمن تقرير أن العقوبات المخططة ضد موسكو قد تتضمن القيود على توريد السلع الاستهلاكية إلى روسيا، والتي تستعمل الإلكترونيات المصنعة أو المطورة في الولايات المتحدة.
وتبعاً لوكالتي "أسوشيتد برس" و"بلومبرغ"، سيجري فرض تلك العقوبات إذا تأزم الوضع في أوكرانيا، وقد تطال قيود البضائع المصدرة لروسيا، ويمكن أن تتراوح القائمة من منتجات وأدوات الطيران إلى أجهزة الألعاب وأجهزة التلفزيون والهواتف الذكية.
وتسن الولايات المتحدة في الوقت الراهن، قيوداً صارمة على الصادرات إلى إيران وكوريا الشمالية وكوبا وسوريا.
وسيق أن كانت قد هددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، نهاية العام الماضي، على الهواء في قناة "سي بي إس" التلفزيونية بأن روسيا قد تواجه عقوبات جديدة في حال تصعيد الوضع والتعدي على سيادة أوكرانيا.
وذكرت هاريس تعقيباً على استفسار عما إذا كانت "الحرب الساخنة" ستبدأ في أوروبا خلال أسابيع قليلة: "نتحدث مباشرة مع روسيا، ونوضح جداً أن روسيا لا يجب أن تتعدى على سيادة أوكرانيا، وأننا ندافع عن سيادة أراضيها.. واشنطن أوضحت أنها مستعدة لفرض عقوبات (على روسيا) لم يسبق لها مثيل".
كما أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أيضاً، عن إمكانية اتخاذ خطوات جديدة مناهضة لروسيا، وقالت في كييف: "نحن حاسمون في رسالتنا إلى موسكو.. أنهم إذا حذوا خطوات لزعزعة استقرار أوكرانيا واستخدموا قواتهم للعدوان على أوكرانيا، فستكون هناك خطوات اقتصادية خطيرة وعقوبات لم تحدث في الماضي".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!