-
لولاية ثانية.. الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب العراقي
استحوذ النائب محمد الحلبوسي على رئاسة مجلس النواب العراقي لولاية ثانية، الأحد، في غضون جلسة أولى للبرلمان، والتي شهدت مشادات.
وانتصر الحلبوسي (من تحالف تقدم) بالمنصب عقب تصويت 200 نائب لصالحه، بينما استحوذ منافسه محمود المشهداني، من تحالف "عزم"، على 14 صوتاً فقط، ووصل إجمالي عدد المصوتين على اختيار رئيس مجلس النواب إلى 227 نائباً.
اقرأ أيضاً: الاعتداء على رئيس السن "محمود المشهداني" في البرلمان العراقي
وكان قد أجل مجلس النواب العراقي الجديد جلسته الأولى لمزيد من المناقشات، تبعاً لما نقلت "رويترز"، فيما نقل رئيس السن في المجلس، محمود المشهداني، إلى المستشفى عقب إصابته في تدافع داخل المجلس.
وأوردت مقاطع مصورة لحظة إخراجه محمولاً على الأكتاف، فيما ذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) في وقت لاحق باستقرار الحالة الصحية له، في حين أوردت "فرانس برس" أن مشادات اندلعت بين النواب وسادت الفوضى خلال الجلسة الأولى.
وذكر النائب مثنى أمين من الاتحاد الإسلامي الكردستاني لفرانس برس "بدأت الجلسة بشكل طبيعي برئاسة رئيس السن وتمت تأدية اليمين الدستوري"، مضيفاً: "بعدها تقدم الإطار التنسيقي (يضمّ أحزابا شيعية بينها قوى موالية لإيران) بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر مشيرين الى أن كتلتهم مؤلفة من 88 نائباً، عندها طلب رئيس السن تدقيق هذه المعلومة، وحصلت مداخلات، وقام بعض النواب بالاعتداء عليه".
وشدد النائب رعد الدهلكي من كتلة "تقدّم"، على رئاسة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي لفرانس برس، بأن "مشادات حصلت ووقع تدافع بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي حول أحقية أحدهما بأنه الكتلة الأكبر".
وعقب أن هيمنت الفوضى لفترة، استأنفت الجلسة برئاسة خالد الدراجي من تحالف "عزم" السني (14 مقعداً)، وأعلن إثر ذلك ترشيح كل من محمد الحلبوسي (37 مقعداً لكتلته) البالغ من العمر 41 عاماً، ومحمود المشهداني من "عزم"، لرئاسة البرلمان، تبعاً لبيان للدائرة الإعلامية، ثم بوشر التصويت بالاقتراع السري لاختيار رئيس البرلمان.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!