الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
كورونا يتسبّب بتراجع مبيعات التجزئة في أمريكا
إعانات البطالة في أمريكا تفقز لمستوى عالي

هيمنت تداعيات جائحة كورونا على أرقام الاقتصاد الأمريكي، وسط تزايد حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19، بجانب الهجوم على الكونجرس.


إذ استمرت مبيعات التجزئة الأمريكية تقلصها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، في ظلّ إعادة فرض الإجراءات والقيود لإبطاء نفشي كوفيد-19 وهو ما أدّى إلى خفض الإنفاق على المطاعم وتقليص الحركة إلى مراكز التسوق، في آخر مؤشر على أنّ الاقتصاد فقد الكثير من سرعته في نهاية 2020. 


اقرأ أيضاً: استياء صيني من مُحادثات دفاعيّة ستجمع تايوان وأمريكا


ووفق معطيات وزارة التجارة الأمريكية، فإنّ مبيعات التجزئة انخفضت 0.7% الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات نوفمبر/تشرين الثاني، لتبين انخفاض المبيعات 1.4% عوضاً عن 1.1% في السابق.


وكان قد توقّع خبراء اقتصاد، استطلعت رويترز آراءهم، أن تستقر مبيعات التجزئة دون تغيير في ديسمبر/ كانون الأول، وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تراجعت مبيعات التجزئة 1.9% الشهر الماضي، عقب تدنّي معُدل الخفض بنسبة 1.1% في نوفمبر/ تشرين الثاني.


وتلك الشريحة المسماة بمبيعات التجزئة الأساسية هي الأقرب لمكون الإنفاق الاستهلاكي المستعمل في حساب الناتج المحلي الإجمالي، ووفق الترجيحات السابقة، تدنّت 0.5% في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.


الصحة العالمية تتنبأ بتحول أمريكا لبؤرة كورونا القادمة


وضمن مؤشر سلبي إضافي، تقلّصت معنويات المستهلكين الأمريكيين، مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، تبعاً لمؤشر جامعة ميشيجان، وجاء ذلك بعد تفاعلهم مع الهجوم على مقر الكونجرس في واشنطن وزيادة حادة في حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19، وهو ما يهيمن على التوقعات الاقتصادية.


وتدنّى مؤشر جامعة ميشيجان لمعنويات المستهلكين إلى 79.2، في بداية يناير الجاري، من قراءة نهائية عند 80.7 في ديسمبر/كانون الأول 2020، فيما كان قد توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، ألا يطرأ تغير كبير على المؤشر ويسجل 80.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!