الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قطاع التدريب.. إضافة مهمة لمجالات التعاون الاقتصادي بين السعودية والبحرين

قطاع التدريب.. إضافة مهمة لمجالات التعاون الاقتصادي بين السعودية والبحرين
الملك سلمان يستقبل ملك البحرين في قصر السلام بجدة

شدد نواف محمد الجشي رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب، على أن قطاع التدريب يشكل إضافة مهمة لمجالات التعاون الاقتصادي الواعدة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، خاصة وأن ذلك القطاع يعتبر ركيزة أساسية في بناء قدرات ومهارات الطاقات الوطنية ودمجها في مسارات التنمية الطموحة لدى كل من البحرين والسعودية، وتحقيق رؤية 2030 في كل منهما.


وذكر الجشي إنه في "ضوء النتائج المثمرة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة العربية السعودية إلى البحرين، علينا العمل جميعاً، كل بحسب مكانته وإمكاناته، على تحقيق الرؤى الطموحة لدى القيادتين في المملكتين الشقيقتين"، وأردف: "نحن بدورنا في جمعية البحرين لمعاهد التدريب نؤكد استعدادنا المطلق للقيام بدورنا كامل في التعاون مع نظرائنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بهدف التكامل في مجال التدريب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال".




نواف الجشي          نواف الجشي \ الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة

اقرأ أيضاً: البحرين تستضيف الملتقى الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية

ونوه إلى أن احتياجات التدريب في كل من البحرين والسعودية تكاد تكون واحدة، خاصة مع سعي الطرفين لدمج المزيد من الكفاءات الوطنية في مسيرة التطور الاقتصادي التي يشهدانها، والتوجه صوب القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة وغيرها، ووجود برامج وطنية حكومية متقاربة ترمي لدعم حضور العنصر الوطني في الوظائف النوعية، مثل صندوق العمل "تمكين" في البحرين و"هدف" و"جدارات" في السعودية.


وأشار في هذا السياق إلى إن التعاون بين قطاعي التدريب في كل من البحرين والسعودية يمكن أن يجري على كلّ المستويات، الحكومية والخاصة، خاصة وأن قطاع التدريب في البحرين أضحى ناضجاً ومتقدماً بعد مرور قرابة خمسين عاماً على انطلاقته، ولديه الكثير من التجارب والمبادرات لتطويره.


كما عدّ الجشي أن التدريب ينبغي أن يكون حاضراً دائماً على بساط البحث بين أصحاب الأعمال البحرينيين والسعوديين، وذلك لدوره في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، ويبلغ بها ما يرضى طموحات حكومتي وشعبي كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ويجعل من تلك العلاقات نموذجاً متميزاً من علاقات الشراكة التجـارية والاستثمارية التي تتميز بالقوة والثبات والاستقرار، بجانب ما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل، نظراً لما لدى الدولتين من فرص تجارية واستثمارية واعدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!