-
في ملف المعتقلين.. واشنطن: لن نقبل باتفاق جزئي مع إيران
كررت الإدارة الأميركية تشديدها على أنها لن تقبل باتفاق جزئي مع إيران، فيما يرتبط بملف المعتقلين والسجناء مزدوجي الجنسية.
وضمن لقاء مع سجناء أميركيين سابقين في إيران، وعائلات مجموعة السجناء الحاليين، صرّح روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، أنّ الولايات المتحدة ترمي للإفراج عن كلّ المعتقلين الأميركيين، من خلال محادثات مع السلطات الإيرانية، ولن تقبل بالإفراج عن بعضهم فقط، كما حصل في وقت سابق، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
اقرأ أيضاً: مع إيران وتركمانستان.. طالبان تتمدّد وتُهيمن على المعابر الحدودية
وبيّن، وفق ما أوردت شبكة "سي بي سي نيوز"، اليوم السبت، أنّه لا يريد تكرار صفقة تبادل الأسرى لعام 2016، عندما أفرج عن مجموعة من الأميركيين دون تأمين الإفراج عن رجل أعمال إيراني أميركي (سياماك نمازي) محتجز في طهران.
كما أكّد على أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تشدّد على إطلاق سراح كلّ الأميركيين المسجونين ظلماً في إيران، ولن تقبل "بصفقة جزئية" خلال المفاوضات، وأوضح: "لقد عملت على هذه القضية خلال إدارة أوباما عندما قمنا بتأمين الإفراج عن عدد من مواطنينا المعتقلين ظلماً، ولكن ليس جميعهم".
في السياق، اعتبر ما جرى عام 2016 بالمرحلة المؤلمة للغاية"، مبدياً تفهمه لشعور أقارب نمازي، الذي ما يزال مسجوناً، والذي احتُجز والده باكير فيما بعد، عام 2016 أيضاً، وما يزال ممنوعاً من مغادرة البلاد، كما شدد على أنّ ذلك الحادث ما يزال يثقل كاهله، مردفاً "علينا إكمال العمل، وإتمام صفقة إطلاق جميع الأسرى".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!