-
شمال سوريا.. النظام يحوّل مدرسة إلى "مفرزة أمنية" والقوات الأمريكية تعلن تواصل جهود توحيد الصفوف
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر متطوعين مع فرع “أمن الدولة”، عمدوا إلى إخلاء مقرها من مدرسة “عباس العلاوي” في حي طي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري في مدينة القامشلي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عملية الإخلاء جاءت بطلب من رئيس فرع “الأمن العسكري” العميد “راتب غانم” الذي ينوي تحويل المدرسة إلى “مفرزة” لصالح فرع “الأمن العسكري”.
والجدير بالذكر أن “غانم” جرى تعيينه رئيسًا لفرع “الأمن العسكري” ضمن مناطق سيطرة النظام في مدينة القامشلي في أوائل العام الحالي 2021، خلفاً للعميد “محمد الجانودي”.
في سياق منفصل، أبلغ نائب المبعوث الأميركي وفريقه شمال شرق سوريا، وفد التفاوض التابع لأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، بأنهم سيواصلون دعم مشروع توحيد الصف الكردي “مع أو بدون مشاركة المجلس الوطني الكردي التابع للائتلاف السوري المعارض والمؤتمر من قبل الحكومة التركية” وفقاً لنائب المبعوث.
يأتي ذلك في ظل “المماطلة المستمرة من قبل المجلس الوطني الكردي، وطرحه شروطاً تعجيزية بما يتعلق بالمفاوضات للوصول إلى اتفاق وتوحيد الصف الكردي”.
وبحسب نائب المبعوث، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن نائب المبعوث الأميركي قال إن الخطوة التالية بعد توحيد الصف الكردي، ستكون بتوحيد صف جميع مكونات المنطقة ممن لم يشاركوا حتى الآن في الإدارة الذاتية.
إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عودة الهدوء إلى محاور القتال في منطقة تل تمر بريف الحسكة، بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من صدّ عملية تقدم نفذتها الفصائل الموالية لأنقرة، نحو قرية الدردارة الوقعة بين تل تمر وأبو رأسين من الجهة الشمالية لتل تمر، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات مساء أمس الجمعة، وسط تمهيد صاروخي مكثف نفّذته القواعد التركية على محاور القتال في المنطقة، وإطلاق قنابل ضوئية في سماء المنطقة.
اقرأ المزيد: صبيحة انعقاده..أجهزة النظام السوري الأمنية تحظر انعقاد مؤتمر"جود"
في حين أفادت مصادر المرصد السوري، بأن قوات النظام التزمت الصمت والاختباء ضمن خنادقها ومواقعها، رغم سقوط قذائف على بعض المواقع القريبة من أماكن تواجدها في تل تمر بريف الحسكة.
ليفانت- متابعات
