-
سعيد يشيد بالتونسيين.. بالتوازي مع حملة التلقيح
شدد الرئيس التونسي قيس سعّيد، على أن بلاده "ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلاً".
أتى ذلك خلال تفقد سعيّد، عقب ظهر اليوم الأحد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس، حيث توجه سعيّد بـ"جزيل الشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ولكافة المتدخلين في أيام التلقيح المكثف"، وأثنى على "حسهم الوطني العالي وشعورهم الكبير بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية".
اقرأ أيضاً: وفد إماراتي رفيع في ضيافة الرئيس التونسي.. لتأكيد دعمه
هذا وبدأت صباح يوم الأحد، عملية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد 19 في كامل تونس، والتي تعتبر الأكبر منذ بدء الحملة الوطنية في مارس 2021، لكبح جماح جائحة كورونا التي ذهب ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص.
وتستهدف العملية بشكل حصري الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 40 سنة، فما فوق من المسجلين في منظومة إيفاكس أو من غير المسجلين على أن يكونوا مصحوبين بوثيقة تبرهن هويتهم سواء بطاقة تعريف وطنية أو جواز سفر.
وكشفت وزارة الصحة أن مجموع الملقحين ضد فيروس كورونا خلال اليوم الأول، لعمليات التلقيح المكثف وصل إلى 302751، وذلك إلى حدود الساعة الواحدة ظهراً.
وبينت الوزارة في آخر تحديث للأرقام المرتبطة بتقدم عملية التلاقيح التي انطلقت على الساعة السابعة صباحاً، أن ولاية نابل تصدرت ولايات الجمهورية من حيث التلاقيح بـ28100 تلقيح تليها ولاية بنعروس بـ25 ألف تلقيح ثم بنزرت بـ20 ألف تلقيح.
وقد خصصت الوزارة 335 مركز تلقيح بالمعاهد والمدارس الإعدادية، بمعدل مركز في كل معتمدية مع تخصيص مركزين في المعتمديات التي تعتبر نسبة الإقبال على التلقيح فيها منخفضة.
كما وضعت وزارة الصحة التي تقوم بتنظيم العملية بالتعاون مع وزارة الدفاع والصحة العسكرية كل الوسائل الهامة، لإنجاح هذه العملية وذلك بالتنسيق مع مجموعة من المنظمات الوطنية التي توعدت بتوفير متطوعين لتنظيم طوابير الانتظار.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!