الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
رئيسي يتحدى واشنطن.. بتعيين مُعاقب نائباً له
رئيسي وسليماني

قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الأحد، بتعيين السياسي محمد مخبر دزفولي في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وفق ما أوردته قناة "العالم" التلفزيونية الإيرانية.


وكان مُخبر يتولى إدارة الشؤون الصحية للحرس الثوري في مدينة دزفول الإيرانية، قبيل تعيينه الأخير، كما ساهم في الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وعمل مساعد الشؤون التجارية لمؤسسة المستضعفين، إضافة إلى شغله منصب المدير التنفيذي لدائرة الاتصالات في محافظة خوزستان ومساعد محافظ خوزستان.


اقرأ أيضاً: النظام السوري يُساند العدائية الإيرانية في بحر العرب

وأشارت قناة "العالم" إلى أن مخبر دزفولي تولى كذلك، منذ العام 2007، رئاسة "لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني" والتي كان أحد أعمالها إنتاج أول لقاح محلي مضاد لفيروس كورونا هو "كوف ايران بركت".


وأدرجت واشنطن بداية العام الحالي، "لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني" ورئيسها محمد مخبر دزفولي على قائمتها السوداء، الأمر الذي اعتبرته طهران بأنه إجراء اتخذته واشنطن لمعاقبة إيران نتيجة رفضها شراء اللقاحات الأمريكية المضادة لفيروس كورونا.


هذا وكان قد تقدم السيناتور الجمهوري تيد كروز، منتصف يوليو الماضي، بمشروع قانون لمحاسبة المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لافتاً إلى أن المشروع يضمن فرض عقوبات حقيقية على النظام الإيراني.


وهاجم كروز إدارة الرئيس جو بايدن بالقول إنها تسعى للتخلي عما تبقى من وسائل ضغط على إيران، ووفق وصف كروز، فإن خامنئي يستخدم العنف والفساد ضد الشعب الإيراني، فيما يتحمل رئيسي مسؤولية المجازر بحق عشرات آلاف الإيرانيين الأبرياء.


مسؤول يتهم "إسرائيل" بشن هجمات على منشأت إيرانية

كما أكد السيناتور الجمهوري على أهمية إخضاعهما لقوة العقوبات الأميركية، واحتواء الأنشطة الشريرة للنظام الإيراني، فيما يتمتع مشروع معاقبة خامنئي بدعم ماركو روبيو وتوم كوتن وليندسي غراهام وآخرين.


ولدى انتصاره المزعوم بالانتخابات الإيرانية المفترضة، طالبت منظمة العفو الدولية، بالتحقيق مع الرئيس الإيراني، رئيسي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، مؤكدةً على أن يخضع لتحقيق في قضايا "جرائم ضد الإنسانية" و"قمع عنيف" لحقوق الإنسان.


وكذلك، عدّت المنظمة في بيان أن "وصول رئيسي إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، بمثابة تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!