-
رويترز: ارتفاع عدد قتلى النزاع الحدودي بين قيرغيزستان وطاجيكستان إلى 81 قتيلاً
قالت قرغيزستان وطاجيكستان، الأحد، إن عدد القتلى جراء نزاعهما الحدودي ارتفع إلى 81 شخصاً في الوقت الذي حدث فيه وقف هش لإطلاق النار بين دولتين في آسيا الوسطى لليوم الثاني وحثت روسيا حليفتهما المشتركة على وقف التصعيد، حسب رويترز.
واشتبكت الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان بسبب نزاع حدودي يومي 14 و16 سبتمبر/ أيلول وتبادلتا الاتهامات باستخدام الدبابات وقذائف الهاون والمدفعية الصاروخية والطائرات الهجومية بدون طيار لمهاجمة المواقع الأمامية والمستوطنات القريبة.
اقرأ المزيد: مقتل 15 مُسلح في طاجكستان.. باشتباك حدودي
تنبع قضايا حدود آسيا الوسطى إلى حد كبير من الحقبة السوفيتية عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين مجموعات غالباً ما تقع مستوطناتها وسط مستوطنات من أعراق أخرى.
وأبلغت قرغيزستان، يوم الأحد، عن مقتل 46 شخصاً جراء القتال السابق وقالت أيضاً إنها أجلت نحو 137 ألف شخص من منطقة الصراع. وأعلنت الحكومة يوم 19 سبتمبر أيلول يوم حداد على الضحايا.
وذكرت وسائل إعلام قرغيزستان التي وصفت الصراع بأنه غزو، يوم الأحد، أن بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بدؤوا بالفعل في العودة إلى منازلهم.
وأبلغت طاجيكستان أيضاً عن سقوط ضحايا، يوم الأحد، قائلة إن 35 شخصاً قتلوا. ولم تبلغ عن أي عمليات إجلاء جماعي من المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الطاجيكية إن قرغيزستان تواصل حملة إعلامية ضدها وأشارت إلى أن الرئيس القرغيزي سادير جاباروف استخدم مصطلح "عدو" للإشارة إلى طاجيكستان في خطابه يوم السبت.
واتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار في 16 سبتمبر أيلول صمد إلى حد كبير رغم عدة حوادث قصف مزعومة.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفياً مع جاباروف والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون يوم الأحد.
وحث بوتين الجانبين على منع المزيد من التصعيد واتخاذ إجراءات لحل الوضع "حصرياً بالوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية في أقرب وقت ممكن"، مقدماً المساعدة، حسبما ذكر مكتبه في بيان.
ليفانت – رويترز
