-
رامي مخلوف يثير الجدل مجدداً: تنبيه حول ظهور السفياني وتوجيه تحذيرات لسوريا وجيشها
بعد مرور أربعة أشهر على آخر منشور له، قام رامي مخلوف وهو ابن خال رئيس النظام السوري "بشار الأسد" بنشر منشور جديد يوم أمس السبت عبر حسابه في فيسبوك. بدأ منشوره بآية قرآنية، وحذر فيها دولًا من انتهاء الوقت، الأمر الذي أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
نص منشور "رامي مخلوف" كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
صدق الله العلي العظيم
ستتذكرون هذه الآية العظيمة في الأشهر القادمة في كثير من الدول، إذ أن الوقت قد انتهى وقد بدأت مرحلة المراجعة والمحاسبة (والله أعلم).
وقالت: ذكرت النبوات والأحاديث المروية عن محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين أنه سيسبق ظهور سيدنا المهدي عليه السلام بأشهر عديدة شخصية تُدعى السفياني، والتي ستملأ الأرض ظلمًا وجورًا. ستظهر مقابلها شخصيات اليماني والخرساني في نفس الوقت، وهما اللذان سيتصدون للسفياني حتى ظهور سيدنا المهدي عليه السلام. وهنا نؤكد للجميع أن شخصية السفياني تمثل سلوكًا ومنهجًا، إذ تمتاز بالظلم، والقهر، والكذب، والجريمة، والتخريب، والاغتصاب، والاستعلاء، والتعجرف، والتجبر، والجشع، والعناد، والأمر بالمنكر، والنهي عن المعروف، والإيمان بالنفس الفرعونية. هذه الشخصية ستحظى بدعم من دول عالمية تؤثر، وستمتلك جيشًا قويًا لا يُحاسب، مُجهزًا بأفضل التقنيات ولا يُقهر، وسيتم تخصيص جميع أموال الأرض لخدمة سيدها.
ليعلم العالم أجمع أن السفياني الأول قد ظهر، واسمه بالعبرية "نتن"، وبالعربية "عطاء الله". إنه يعتبر نفسه عطاءً من الله، وهو الآن في جنوب بلاد الشام، ظهر بأفعاله التي هزت العالم، حيث دمر البشر والشجر والحجر وبقر بطون الحبالى، وقتل الأطفال والنساء، وقطع الرجال إلى أشلاء بصواريخه وقنابله ودبابته.
اقرأ المزيد: رامي مخلوف يشد عضد بشار الأسد.. ويُطالب السوريين بـ"الصبر"
رأينا أنه مع ظهور السفياني، ظهر اليماني والخرساني في نفس الوقت، كما ذُكر في الأحاديث. اليماني هم أهلنا في اليمن، الذين يتصدون بشجاعة لمنع السفياني من تنفيذ مخططاته وإجباره على إيقاف قتل أهلنا في غزة، من خلال استهداف سفنه في البحر الأحمر. أما الخرساني، فهم كل محور المقاومة، المدعومين من خرسان الإيرانية، إبتداءً من المقاومين البواسل في غزة الصمود، الذين يسطرون أروع الملاحم والذين أبهروا العالم بشجاعتهم وتمسكهم بأرضهم وإيمانهم بربهم. بالإضافة إلى صمود أهلنا في غزة الأبية.
فختم تدوينته بالقول: الله يحمي بلدي وأهل بلدي وجيش بلدي
وتابع: فلا تخافوا ولا تحزنوا ولا تقنطوا من رحمة الله فربما هذا البلاء وهذه الاختبارات تحمل في طياتها الحلول والسلام وربما هكذا مصائب تجمع قوانا وتوحد جهودنا وتزيل خلافاتنا وتغسل قلوبنا للبدء بمرحلة جديدة يشارك فيها الجميع لنبدأ معاً بإعادة بناء بلدنا الحبيب من بشر وشجر وحجر.. فمعجزتكم أيها السوريون قادمة بإذن الله فانتظروها والله الموفق.
ولاقى منشور "رامي مخلوف" جدلا واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت ردود الفعل بين المؤيد والمعارض، وأثارت التنبؤات التي قدمها مخلوف حول الأحداث المستقبلية تساؤلات واسعة بين المتابعين.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!