الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوة لبريطانيا لمُعاقبة قطر.. بسبب استضافتها قادة حماس

دعوة لبريطانيا لمُعاقبة قطر.. بسبب استضافتها قادة حماس
بريطانيا \ تعبيرية \ متداول

وجّهت دعوات لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بغية فرض عقوبات على قطر، لاستمرارها في استضافة قادة حماس الذين وجهوا الهجوم على إسرائيل.

وقال مارك والاس، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، إن "معظم الثروة القطرية موجودة في لندن"، ودعا إلى تجميد الأصول المرتبطة بالدولة القطرية والعائلة المالكة "حتى يقوم القطريون بتسليم الأسوأ على الإطلاق، زعماء الإرهاب في العالم”.

كما دعا والاس، الذي يدير الآن مشروع مكافحة التطرف ومقره الولايات المتحدة، إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والدوحة، إذا فشل النظام القطري في القبض على إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحماس، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية أو الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على حماس وسنصل لجميع الأنفاق

فيما قال بوب بلاكمان، السكرتير المشترك للجنة المحافظين لعام 1922 ونائب رئيس المجموعة البرلمانية التي تضم كل الأحزاب ضد معاداة السامية: "أنا أتفق معه".

لسنوات عديدة، كان مهندسو حماس يعيشون في فندق خمس نجوم فاخر في قطر، التي قالت إنها تحمل إسرائيل المسؤولية عن مذبحة نهاية الأسبوع الماضي، فيما أظهرت لقطات الأسبوع الماضي هنية (61 عاما) وهو يبتسم ويصلي من مكتبه المكيف في الدوحة للاحتفال بـ"مذبحة" الإسرائيليين.

وظهر في الفيديو هنية و12 من أتباعه وهم يرتدون بدلات مكوية حديثاً وهم يشاهدون الرعب يتكشف على شاشة تلفزيون عريضة، ثم تتجمع المجموعة خلف هنية للركوع في الصلاة على سجادة رمادية فخمة، فيما تنفي قطر دعم حماس وتقول إن الجماعة مجرد جزء من الواقع على الأرض.

ويُنظر إلى الدوحة على أنها حليف للمملكة المتحدة، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون هناك مقاومة للدعوات المطالبة بفرض عقوبات أو خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.

وقال مصدر ناقش هذه القضية مع المسؤولين القطريين، إن الدوحة أصرت بشكل خاص على أنها تستضيف قيادة حماس على أراضيها فقط لتجنب انتقالهم إلى إيران، وتوسيع نفوذ طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وجاء في تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي عام 2019: "أخبر المسؤولون الأمريكيون أعضاء الكونجرس أن نفوذ قطر على حماس يمكن أن يكون مفيداً في تقليل الصراع بين حماس وإسرائيل، وأن قطر تعهدت بعدم وصول أي من مساعداتها للفلسطينيين إلى حماس".

وفي عام 2017، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر الحالي، إن “وجود حماس [في الدوحة] يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، وهو جزء من جهودنا للتوسط بين الفلسطينيين”.

وقال السيد والاس، الذي دعا الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة: “يجب نبذ القطريين ويجب أن يتغير دورهم إلى الأبد في العالم، في ضوء ما حدث، لكن الآن هناك أبرياء [محتجزون كرهائن في غزة] وقادة المذبحة التي أمرت بأخذ هؤلاء الأبرياء موجودون في قطر.

وأضاف: "للمملكة المتحدة دور كبير مع القطريين، معظم الثروة القطرية موجودة في لندن، يجب تجميدها... ولا ينبغي السماح بالوصول إلى الأصول، ولا إعادة الأموال إلى القطريين، ويجب تجميد أي أصول في لندن حتى يقوم القطريون بتسليم أسوأ قادة الإرهاب الذين يستضيفونهم"، حسب قوله.

وتابع: "“نأمل، إذا فعلوا ذلك، أن نتمكن من استخدام هؤلاء القادة لإقناع مواطنيهم في قطاع غزة بإطلاق سراح الرهائن، كيف يمكن للسلطات البريطانية أن تسمح للقطريين بالتصرف مع الإفلات من العقاب من منظور تجاري أو دبلوماسي في لندن في ظل هذه الظروف؟".

واستطرد: ""يجب على السلطات القطرية اعتقال كل عضو في حماس، وتسليمهم إلى السلطات الأمريكية والإسرائيلية، هل تعتقد أننا كنا سنسمح لبن لادن بالجلوس في برج مكاتب فاخر في الدوحة؟ هل كنا سنسمح لقيادة داعش بالجلوس في شقة فاخرة في الدوحة؟ الجواب هو لا".

ليفانت-تلغراف

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!