-
داعش تحرّض على شن المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس
تداول جهاديون فيديو منسوب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أمس الثلاثاء، يظهر فيه مجموعة من المسلحين يحضون على شنّ المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس، ويؤكدون مبايعتهم لزعيم التنظيم المتطرف "أبو بكر البغدادي".
وتداول الفيديو جهاديون نُشر على تطبيق تلغرام، وحمل توقيع "الدولة الإسلامية- المكتب الإعلامي في تونس"، ونادراً ما تم التداول بأشرطة فيديو لجهاديين من تونس. بحسب وكالة فرانس برس.
وبحسب الوكالة "لا يمكن التحقق مما إذا كان تم التقاط الصور على الأراضي التونسية، حيث ظهر في الشريط مجموعات من المسلحين الملثمين برشاشات في لقطات عدة في منطقة حرجية".
وقال أحدهم لقّب نفسه باسم "أبو عمر التونسي" متوجهاً بكلامه إلى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية: "أبو بكر البغدادي" المتواري عن الأنظار: "إن جنودك وأبناءك في أرض القيروان تونس بخير ونعمة، ثابتون على الحق بإذن الله رغم الشدائد والابتلاءات، فأبشر بما يسرك وإخوانك".
وقال ملثم آخر عرّف عنه الشريط المسجل بأنه "أبو خالد التونسي": "التحقوا بإخوانكم المجاهدين، ومن عجز عن ذلك فدونكم أعداء الله، حولوا أمنهم رعباً، وفرحهم حزناً، ودونكم رعايا دول الصليب في بلادكم، اكتموا أنفاسهم، وحولوا سياحتهم نياحاً".
ورددت مجموعات في الشريط مبايعة البغدادي بالقول: "نبايع أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ أبو بكر البغدادي الحسيني القرشي على السمع والطاعة... الله اكبر، دولة الإسلام باقية".
وكان قد تبنى تنظيم داعش، عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، في4 يوليو/تموز، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في تونس.
حيث ذكرت وزارة الداخلية التونسية أن إرهابياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً، فجّر نفسه بعد أن حاصرته قوات الأمن بحي الانطلاقة في العاصمة تونس. وتزامن ذلك مع تفجير انتحاريين نفسيهما بوقت سابق، في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين، وكان قد تبنى تنظيم داعش المسؤولية عن الهجومين.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية "سفيان الزعقط: "الشرطة فتحت النار على أيمن السميري، الذي كانت الوزارة قد نشرت صورته، وقالت إنها تطلب مساعدة المواطنين في البحث عن هذا الإرهابي الخطير".
وفي بيان لوزارة الداخلية قالت: "على إثر عملية مطاردة مطوّلة للعنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بحي الانطلاقة بالعاصمة، وأثناء إطلاق النار عليه عمد إلى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف كان يرتديه ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية“.
هذا وتشهد تونس اضطرابات سياسية جديدة، كما شككت أحزاب سياسية منها حزب النهضة التونسي بافتعال المشاكل لزعزعة الامن والاستقرار في تونس.
وانهارت "الخلافة" التي أقامها في آذار/مارس بعد معركة الباغوز في شرق سوريا التي خاضتها ضده قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في العراق وسوريا وغيرها من الدول تتبنى غالباً اعتداءات وعمليات تفجير ضد أمنيين ومدنيين.
داعش تحرّض على شن المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس
داعش تحرّض على شن المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!