-
تصاعد الأحداث في سوريا: مقتل جندي تركي وإصابة 3 عناصر للنظام السوري
في تطورات الأحداث، تعرضت قاعدة البحوث الشرقية في إعزاز شمالي محافظة حلب، لقصف بقذائف صاروخية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة جندي آخر، وفقاً لمراسل أورينت.
وفي سياق متصل، قامت فصائل الجيش الوطني المعارض بصد محاولة تسلل قوات قسد من جبهة كفر خاشر بريف حلب الشمالي.
وتعرضت امرأة مسنة للإصابة جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري وروسيا استهدف منازل ومزارع للمدنيين في أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي. وفي غرب حلب، أُصيبت امرأة أخرى بجروح نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية كفرعمة.
وتواصلت القصف على محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، ومحاور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي سياق آخر، نعت صفحات موالية العنصر في قوات الأسد. حمزة محمد الفانوس الذي قتل في قرية عين سليمو غرب حماة جراء استهداف نقاط تابعة للنظام بالصواريخ.
اقرأ المزيد: الجيش الأوكراني يعلن تحرير مرتفعات رئيسية حول باخموت
كما أفادت صفحات محلية في طرطوس بمصرع العنصر في قوات الأسد حسين جهاد سليمان دون الإشارة إلى تفاصيل وفاته.
وجنوبًا، أفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة بعقد اجتماع جديد بين وجهاء من بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن في ريف دمشق الغربي وضباط ومسؤولين من عناصر الأسد في المنطقة.
تم التوصل إلى اتفاق مبدئي يتضمن تسليم الأسلحة المتوسطة والخفيفة المحتفظ بها من قبل السكان إلى قوات الأسد، وتسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عسكريًا والمطلوبين أمنيًا في المنطقة. بالإضافة إلى دخول قوات الأسد إلى أحياء بيت جن ومزرعتها ونشر حواجز في المنطقة وحولها.
اقرأ المزيد: السفير السوري: الأسد لن يلتقي نظيره التركي إلا بشروط محددة
وفي مدينة طفس بدرعا، أفاد تجمع أحرار حوران بعقد اجتماع جديد بين وجهاء من طفس وضباط من قوات الأسد والأجهزة الأمنية. تمت مناقشة عودة المواطنين إلى سهولهم ومزارعهم بدون تعرضهم للقمع من قبل النظام. تم تحديد الشروط اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك عدم إحداث بيئة آمنة للمطلوبين من داخل المدينة وخارجها، وخاصةً "عشيرة الزعبي"، والتعاون في تسليم ثلاثة مسلحين مطلوبين من المدينة.
وفي حادث منفصل، أُصيب الملازم "علي النمرة" بجروح خطيرة جراء استهدافه برصاص مجهولين على طريق المسبح جنوب مدينة الصنمين. النمرة هو مسؤول الحاجز الواقع بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمال درعا، ويُعرف بانتهاكاته المتكررة ضد المدنيين في المنطقة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!