-
تركيا تُعزّز ارتماءها بالحضن الروسي..عبر محطة نووية
في إطار الارتماء التركي بالحضن الروسي، وخروجها عن الطاعة للحلف الأطلسي بزعامة واشنطن، دشّنت، اليوم الأربعاء، بناء وحدة الطاقة الثالثة لمحطة "أكويو" بمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو. محطة نووية
وقد قال الرئيس الروسي بأنّ محطة "أكويو" النووية ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا، كما ستمكن وهي الأولى في تركيا، قوة الاقتصاد التركي.
كما شارك كذلك في المراسم أليكسي ليخاتشوف، رئيس شركة "روس آتوم"، التي تنفذ مشروع المحطة، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، وقد أثنى بوتين على أهمية المشروع، وذكر أنّ المشروع سيوفر لتركيا قرابة 37 مليار كيلو واط ساعي من الطاقة سنوياً، لافتاً إلى أنّه سيجري اليوم البدء في مرحلة جديدة من المشروع المشترك بين روسيا وتركيا.
اقرأ أيضاً: إعادة العلاقات بين مصر وتركيا.. مهمة مستحيلة
وأردف، أنّه من المزمع البدء بتشغيل المحطة في العام 2023، وهو العام الذي تحتفل فيه تركيا بتأسيس الجمهورية التركية، وادّعى الرئيس الروسي أنّ بناء محطة الطاقة تلك سيسهم في إنشاء مشاريع كبيرة أخرى في تركيا، مشيراً أنّ قرابة 8000 مواطن تركي يشاركون الآن في بناء محطة "أكويو".
وزعم أنّ المشروع يطابق معايير السلامة والمناخ، وتابع بوتين: "نسعى جاهدين لأن تكون محطة (أكويو) النووية مشروعاً آمناً وصديقاً للبيئة".
وتنفذ شركة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم" بناء تلك المحطة النووية، على الساحل الجنوبي لتركيا، وجاء ذلك في إطار اتفاقية حكومية أمضيت بين موسكو وأنقرة في العام 2010.
وستتكون المحطة من أربع وحدات طاقة VVER-1200، بسعة إجمالية تصل إلى 4.8 ألف ميغاواط، وفي أبريل 2018، حط أردوغان وبوتين حجر الأساس لبناء محطة الطاقة النووية، ومن المزمع أن يبدأ تشغيل مفاعل المحطة الأول في عام 2023. محطة نووية
ليفانت-وكالات
