-
تراجع أسواق الخليج متأثرة بانخفاض النفط.. باستثناء السعودية
شهدت أسواق الأسهم في دول الخليج تراجعا في تداولات الأحد، متبعة مسار أسعار النفط العالمية التي انخفضت يوم الجمعة بفعل تهدئة التوترات في غزة، وكانت السعودية هي الاستثناء الوحيد في المنطقة، حيث ارتفع مؤشرها العام بفضل أداء بعض الأسهم القيادية.
وتراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.7 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة في المنطقة، بضغط من هبوط أسهم القطاع المصرفي والصناعي. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم مصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في البلاد، الذي انخفض بنسبة 1.5 بالمئة، وسهم شركة صناعات قطر، أكبر شركة صناعية في البلاد، الذي تراجع بنسبة 1.5 بالمئة أيضا.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.4 بالمئة، متأثرا بتراجع أسهم القطاع العقاري والمصرفي. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم إعمار العقارية، أكبر شركة عقارية في البلاد، الذي انخفض بنسبة 0.8 بالمئة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في البلاد، الذي تراجع بنسبة 0.6 بالمئة.
اقرأ أيضاً: انخفاض أسعار النفط مع تراجع التوتر بغزة.. وترقب اجتماع "أوبك+"
وفي أبوظبي، انخفض مؤشر سوق أبوظبي العام بنسبة 0.2 بالمئة، متأثرا بتراجع أسهم القطاع المصرفي والاتصالات. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة، وسهم شركة اتصالات، ثاني أكبر شركة اتصالات في البلاد، الذي تراجع بنسبة 0.3 بالمئة.
وفي البحرين، انخفض مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.1 بالمئة، متأثرا بتراجع أسهم القطاع المصرفي. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم بنك البحرين الوطني، أكبر بنك في البلاد، الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة.
وفي الكويت، انخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.1 بالمئة، متأثرا بتراجع أسهم القطاع المصرفي والصناعي. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم بنك الكويت الوطني، أكبر بنك في البلاد، الذي انخفض بنسبة 0.2 بالمئة، وسهم شركة الصناعات الوطنية، أكبر شركة صناعية في البلاد، الذي تراجع بنسبة 0.3 بالمئة.
وفي عمان، انخفض مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.1 بالمئة، متأثرا بتراجع أسهم القطاع المصرفي والخدمي. وكان من بين الأسهم الخاسرة سهم بنك مسقط، أكبر بنك في البلاد، الذي انخفض بنسبة 0.2 بالمئة، وسهم شركة عمانتل، أكبر شركة اتصالات في البلاد، الذي تراجع بنسبة 0.4 بالمئة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1 بالمئة، محققا مكاسب طفيفة بعد خسائر في جلستين متتاليتين. ودعم الارتفاع أداء بعض الأسهم القيادية، مثل سهم شركة علم، أكبر شركة للتحول الرقمي في البلاد، الذي ارتفع بنسبة 1.2 بالمئة.
وتترقب السوق السعودية قرار الحكومة بشأن ما إذا كانت ستمدد خفض إنتاج النفط الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا، والذي ينتهي في نهاية ديسمبر، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام السعودية باتفاق أوبك+ لتحقيق التوازن في سوق النفط، وقالت مصادر لرويترز إن أوبك+ اقتربت من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!