الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تخوّف من تأجيل مفاوضات فيينا.. ومجموعة (4+1) تعقد اجتماعاً رسمياً

تخوّف من تأجيل مفاوضات فيينا.. ومجموعة (4+1) تعقد اجتماعاً رسمياً
محادثات فيينا

أوضح الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات فيينا أن اجتماعاً رسمياً سيعقد عصر اليوم لدول 4+1، وذلك في ختام الجولة الخامسة، يأتي هذا الاجتماع فيما لا يزال عدد من المسائل عالقة دون حل، بحسب ما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أمس، موضحاً في الوقت عينه ألا شيء مستعصياً.


فيما يتخوف بعض الدبلوماسيين من انعكاس أجواء هذا الاجتماع التي قد تكون متوترة، على المفاوضات في حال انعقدت في الوقت عينه، ما يعني أن الجولة السادسة من محادثات العاصمة النمساوية قد تؤجل لما بعد ١١ يونيو تاريخ انتهاء اجتماعات مجلس المحافظين.


وبعد ٩ أيام من التشاور تتجه الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في فيينا لأن تختتم بعد ظهر اليوم الأربعاء دون حصول اتفاق.


حيث يواجه المنسقون تحديات كبيرة في تحديد تاريخ الدعوة لجولة سادسة جديدة خاصة وأن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة ملف إيران بناء على تقريرين رفعها أمين عام الوكالة رافايل غروسي قبل يومين، أفادا بعدم حصوله على معلومات تشرح سبب وجود آثار ليورانيوم مخصب في 3 مواقع إيرانية.


محادثات فيينا


بدوره، كرر المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، الذي يترأس وفد بلاده في المفاوضات النووية، ميخائيل أوليانوف، اليوم موقفه الذي لطالما أعلن عنه سابقاً لجهة تأكيده على إحراز الوفود في فيينا تقدما ملحوظا، إلا أنه أكد الحاجة إلى مزيد من الوقت.


فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو لا تتوقع حدوث عقبات لا يمكن التغلب عليها في طريق استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة..


كما ألمح في تصريحات للصحافيين، إلى أن المسار قصير أمام التوصل لتوافق بين الوفود المشاركة في محادثات العاصمة النمساوية، قائلا: "نأمل ألا يكون المسار القصير الذي لا يزال يتعين قطعه قبل استكمال المفاوضات بنجاح لاستعادة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي محفوفاً بالعقبات التي لا يمكن التغلب عليها".


المزيد إيران المفاوضات النووية في فيينا وصلت إلى نقطة معقّدة للغاية


يذكر أنه من بداية إبريل الماضي، تعكف مجموعة الـ 4+1 (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى الصين) وإيران، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، على بحث إمكانية إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2016 ، وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، معيدا فرض العقوبات على إيران.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!