الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • من القصر الرئاسي في الفلبين.. ماركوس وبلينكن تأكيد مشترك على أهمية العلاقات الثنائية

من القصر الرئاسي في الفلبين.. ماركوس وبلينكن تأكيد مشترك على أهمية العلاقات الثنائية
بلينكن في زيارته إلى الفلبين يلتقي الرئيس الفلبيني فرناندو ماركوس. تويتر الخارجية الأمريكية

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور اليوم السبت إن الوضع الجيوسياسي المتقلب وتداعيات زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان يؤكدان أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين.

وقال ماركوس الذي التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في القصر الرئاسي في مانيلا إن زيارته جاءت في الوقت المناسب لكنه يعتقد أن زيارة بيلوسي "لم ترفع من شدة" الوضع الذي كان متقلباً فعلا.

وبلينكن هو أرفع مسؤول أمريكي يسافر إلى الفلبين منذ تنصيب ماركوس نجل الرجل القوي الراحل الذي ساعدته واشنطن على الفرار إلى المنفى في هاواي بعد انتفاضة "سلطة الشعب" عام 1986. وأكد لماركوس أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها باتفاق الدفاع المشترك بينهما المستمر منذ عقود.

وقال بلينكن لماركوس: "نحن ملتزمون بمعاهدة الدفاع المشترك ونحن ملتزمون بالعمل مع الفلبين بشأن التحديات المشتركة، "التحالف قوي واعتقد أنه يمكن أن ينمو بشكل أقوى".

وتعد الفلبين نقطة ارتكاز للتنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، ويواجه ماركوس تحدياً صعباً في تحقيق التوازن بين علاقات بلاده بين القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين.

واهتزت العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين بسبب مبادرات سلف ماركوس رودريجو دوتيرتي تجاه الصين وغضبه المتكرر بسبب ازدرائه للولايات المتحدة وتهديداته بخفض مستوى العلاقات الدفاعية بينهما.

وجاءت زيارة بلينكن إلى الفلبين وسط تصاعد التوترات والخطاب العنيف وإظهار القوة العسكرية الصينية حول تايوان الناجمة عن زيارة بيلوسي إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها الصين إقليما ذا سيادة.

وقال ماركوس إن رحلة بيلوسي: "أظهرت للتو ... شدة هذا الصراع". "لقد كنا على هذا المستوى لفترة جيدة، لكننا اعتدنا نوعا ما على الفكرة"  قال لبلينكن قبل اجتماع مغلق.

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور يستقبل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن. تويتر/وزارة الخارجية الأمريكية

في وقت لاحق، عقد بلينكن اجتماعاً افتراضياً مع وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو الذي يتعافى من كوفيد-19. وقال مانالو إن واشنطن "حليف مهم وشريك وصديق" لكنه شدد أيضاً لبلينكن على ضرورة أن يسود الهدوء مع تصاعد التوترات بشأن تايوان وهي جزيرة تبعد 260 كيلومترا (161 ميلا) فقط عن البر الرئيسي للفلبين.

اقرأ المزيد: اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا .. محطة "زابوريزهزهيا" مُهددة

وقال مانالو: "تواصل الفلبين بالطبع النظر إلى القوى الكبرى للمساعدة في تهدئة المياه والحفاظ على السلام". وأضاف: "لا يمكننا تحمل أي تصعيد إضافي للتوترات في المنطقة".

وقال بلينكن إن السلام والأمن يشكلان تحدياً يتعين على الولايات المتحدة التعامل معه في كل مكان، لكنها "مصممة على التصرف بمسؤولية، حتى نتجنب الأزمات، ونتجنب الصراع".

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!