-
بعد القصف الإيراني.. الكاظمي يلتقي بارزاني في أربيل
استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب وصول إلى أربيل التي تعرضت أمس لقصف صاروخي تبناه الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "الكاظمي، التقى في أربيل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".
ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى أربيل، على رأس وفد أمني يضم وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد، وكان في استقبالهم رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وشدّد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، مؤكداً أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية، وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.
اقرأ أيضاً: واشنطن: سنعمل على زيادة قدرات أربيل وبغداد بالدفاع الصاروخي
جاء ذلك في اتصال تلقاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فقد جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، حيث أكد الوزير بلنكين تضامن الولايات المتحدة الأميركية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.
وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كردستان، إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً، سقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.
وأدان الزعيم الكردي مسعود بارزاني، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان"، ووصفه "بجريمة ضد الإنسانية".
واعتبر رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره "سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق"، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق، إن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعاً مدنياً وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!