الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بايدن يحض نظيره الصيني للحفاظ على الهدوء حول تايوان

بايدن يحض نظيره الصيني للحفاظ على الهدوء حول تايوان
أمريكا والصين \ تعبيرية \ متداول

أعلم الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي جو بايدن بأن قضية تايوان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية صينية.

بينما دعا حض الرئيس الأميركي نظيره الصيني على الحفاظ على الهدوء حول تايوان، فيما تتحضر الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتطالب بها بكين لتنصيب زعيم جديد.

وذكر البيت الأبيض في بيان اليوم الثلاثاء إن بايدن "شدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وعلى سيادة القانون وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي"، وبحث بايدن ونظيره الصيني قضايا تايوان والذكاء الاصطناعي والأمن، خلال اتصال يهدف إلى إظهار العودة إلى الحوار المنتظم بين الزعيمين والقوتين.

اقرأ أيضاً: تايوان تتهم الصين بمحاصرة جزيرة كينمن بالسفن الحربية

والاتصال هو أول محادثة بين الزعيمين مذ قمتهما في نوفمبر/تشرين ثان في كاليفورنيا والتي أدت عن تجديد العلاقات بين جيشي البلدين ووعدت بتعزيز التعاون في وقف تدفق مخدر الفنتانيل القاتل وسلائفه من الصين.

أيضاً تدشن المكالمة كذلك أسابيع عديدة من الارتباطات رفيعة المستوى بين البلدين، حيث من المقرر أن تسافر وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين الخميس، على أن يتبعها ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بزيارة خلال الأسابيع المقبلة.

وقد ضغط بايدن من أجل تفاعلات مستدامة على جميع مستويات الحكومة، معتقدا أن ذلك ضروري لمنع تحول المنافسة بين الاقتصادين الضخمين والقوتين المسلحتين نوويا من التصاعد إلى صراع مباشر.

ولفت مسؤولون إنه في حين أن القمم المباشرة ربما تعقد مرة واحدة في السنة، فإن واشنطن وبكين تدركان قيمة المزيد من اللقاءات بين الزعيمين، وكذلك بحث الزعيمان قضية تايوان قبل تنصيب لاي تشينغ تي، رئيس الجزيرة المنتخب، الشهر المقبل، والذي تعهد بحماية استقلالها الفعلي عن الصين ومواءمتها مع الديمقراطيات الأخرى.

كما شدد بايدن مجدداً سياسة "صين واحدة" التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وكرر أن واشنطن تعارض أي وسيلة قسرية لإخضاع تايوان لسيطرة بكين، وتعد الصين تايوان شأنا داخلياً واحتجت بشدة على الدعم الأميركي للجزيرة.

كذلك أثار بايدن المخاوف بخصوص عمليات الصين في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجهود التي بذلت الشهر الماضي لمنع الفلبين، التي تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها بموجب المعاهدة، من إعادة إمداد قواتها في منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها.

وخلال الأسبوع المقبل، سيستضيف بايدن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض لعقد قمة مشتركة، حيث من المزمع أن يكون نفوذ الصين في المنطقة على رأس جدول الأعمال.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!