-
انطلاق عملية التصويت على الدستور التونسي الجديد
انطلقت في تونس صباح اليوم الاثنين، عملية التصويت على الدستور التونسي الجديد، فيما أعلنت لجنة الانتخابات جاهزية مراكز التصويت لاستقبال المقترعين.
وأكملت الآلاف من مراكز الاقتراع في تونس استعداداتها لاستقبال المقترعين، ووزعت اللجان الانتخابية، صناديق الاقتراع والمواد اللازمة على مراكز التصويت.
وسيفتح أكثر من 11 ألف مركز اقتراع أمام المواطنين، بين الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش والساعة 21:00، بحسب هيئة الانتخابات المكلّفة بتنظيم الاستفتاء.
وتخضع العملية الانتخابية هذه لمراقبة أمنية مشددة، حيث سيتولى الآلاف من رجال الأمن والجيش تأمين مراكز التصويت والفرز في كل أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً: تونس.. استعدادات للاستفتاء على الدستور في الداخل واحتجاج المئات
ودخلت البلاد فترة الصمت الانتخابي، أمس، حيث يمنع القيام بأي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية.
إلى ذلك، يتواصل تصويت الخارج لليوم الثالث في 47 دولة، وبحسب هيئة الانتخابات، وعملية الاستفتاء في الخارج كانت نسب الإقبال فيها ضعيفة خلال اليومين الماضيين مع توقعات بارتفاعها اليوم.
ووفقاً ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن نسب المشاركة في الاستفتاء في يومه الثاني في الدوائر الانتخابية خارج تونس، حتى الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت تونس، لم تتجاوز 6.5 % من الناخبين المرسمين.
وبحسب هيئة الانتخابات، فقد تسجّل أكثر من 9,296,000 ناخب بشكل طوعي أو تلقائي للمشاركة في الاستفتاء. وسيكون يوم الاستفتاء اليوم عطلة يلي عطلة نهاية الأسبوع مباشرة.
وتعتبر نسبة المشاركة هي الرهان الأبرز في هذا الاستفتاء الذي لا يتطلب حدًّا أدنى من المشاركة.
وسيتم اعتماد الدستور الجديد، الذي يعطي صلاحيات واسعة للرئيس، بمجرد فوزه بأغلبية الأصوات المصرح بها، ولا يشير المرسوم المنظم للاستفتاء الذي أصدره الرئيس سعيّد إلى حد أدنى مطلوب لنسبة المشاركة من أجل اعتماد نتائج الاستفتاء، كما لا يشير إلى النتائج المترتبة لاحقا عن إمكانية رفض الدستور من قبل المشاركين في الاقتراع.
ليفانت نيوز_ وكالات
