-
عفرين.. قصف متبادل بين قوات النظام ومدفعية أنقرة
لم تتوقف المدفعية التركية المتمركزة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري قصفها العشوائي والعنيف، على المناطق الخارجة عن سيطرتها منذ انعقاد القمة الثلاثية التي تم عقدها في إيران، بتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري، بين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم، رئيسي لبحث الملف السوري والتوصل لإيجاد حل سياسي لحل الأزمة السورية، والتي لم تتوضح بعد النتائج التي تم التوصل إليها إلى الآن.
ولكن، يبدو بأن قمة إيران الثلاثية لم تتوصل إلى حل للأزمة السورية، بل قامت مجدداً بخلط الأوراق بين أطراف النزاع في سوريا، الأمر حيث لم يتوقف الجيش التركي الذي يحتل مناطق واسعة في الشمال السوري بما فيها مدينة عفرين، في قصفها العشوائي للمناطق الخارجة عن سيطرتها، بريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضاً: عفرين.. خبز المليشيات الرديء مفروض تحت طائلة المُحاسبة
في السياق، أقدمت المدفعية التركية صباح الأحد، على استهداف نقطة كل من مناطق تل رفعت وأحرص ودير جمال في مناطق الشهباء، إضافة لاستهداف نقاط تمركز لقوات النظام السوري، ما أدى لإصابة عنصرين من جيش النظام بجروح بليغة.
على إثر ذلك، وبحسب الأنباء الواردة من مدينة عفرين، شهدت المدينة صباح الأحد، قصف صاروخي بأكثر من ثمان قذائف صاروخية استهدفت قرية كويت الرحمة الاستيطانية، التي تم بناؤها في قرية شاديريه بناحية شران، من قبل جمعية الرحمة العالمية، ما أدى لمقتل أحد المستقدمين يدعى حسن شعبان، والذي ينحدر من ريف حلب الغربي، إضافة لإصابة ثلاثة مستقدمين أخرين بجروح متفاوتة.
كما كشفت المصادر إن القذائف الصاروخية أدت إلى تخريب وتدمير بعض المباني ضمن المستوطنة، كذلك الأمر أقدمت قوات النظام السوري، مجدداً مساء الأحد، على استهداف محيط القاعدة التركية بقرية خزوان بمدينة الباب، بخمس قذائف صاروخية دون وقوع أضرار جسدية.
ونظراً لتسلسل الأحداث التي جرت الأحد، في الشمال السوري، يتساءل مراقبون عن مصير هذه المناطق، وخاصة مدينة عفرين ذات الخصوصية الكُردية، والتي تعاني من اضطهاد الميليشيات المسلحة التي تحتل المدينة منذ أربع سنوات، مع كل هذه الاضطرابات السياسية والعسكرية على الساحة السورية.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!