الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الناقلة البريطانية المحتجزة من قبل إيران غادرت ميناء بندر عباس

الناقلة البريطانية المحتجزة من قبل إيران غادرت ميناء بندر عباس
الناقلة البريطانية المحتجزة من قبل إيران غادرت ميناء بندر عباس

أكدت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن أن الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في يوليو، بدأت التحرك وغادرت ميناء بندر عباس، اليوم الجمعة.


وكان قد احتجز الحرس الثوري الناقلة في مضيق هرمز لمزاعم ارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق. وتم إطلاق الناقلة الإيرانية في أغسطس الماضي.


وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال، يوم أمس الخميس، إنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.


وذكرت شركة "ستينا بالك" السويدية المالكة للسفينة، الأربعاء، أن إيران ما زالت تحتجز الناقلة على الرغم من إلغاء طهران أمر احتجازها.


وقال إريك هانيل، الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز في مقابلة عبر الهاتف: "لم نُتهم بأي شيء، ولا حتى عن طريق خطاب رسمي أو ما شابه إلى الشركة. ما زلنا لا نعلم شيئاً عن سبب رسو السفينة في بندر عباس، وإن السفينة تزودت بالوقود ومستعدة للإبحار في أقرب وقت ممكن حيثما سُمح لها بالمغادرة".


وكانت قد أطلقت إيران سراح 7 من أفراد الطاقم، البالغ عددهم 23، في وقت سابق هذا الشهر وسعت "ستينا بالك" في سبيل إطلاق سراح الباقين بطريقة تشمل عرض تبادل أفراد طاقم.


وسبق أن ذكر التلفزيون السويدي نقلاً عن مصادر بوزارة الخارجية السويدية أن ستوكهولم حصلت على ”مؤشرات قوية للغاية“ تفيد بأن ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران الشهر الماضي في مضيق هرمز سيُطلق سراحها قريباً.


وكان الحرس الثوري الإيراني احتجز السفينة البريطانية التي تشغلها شركة ستينا بالك السويدية في 19 يوليو تموز بعد مرورها من المضيق إثر خرقها “القواعد البحرية الدولية” في المضيق الذي تمر به ثلث كميات النفط المنقولة بحرًا في العالم.


وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السويد هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيرته السويدية مارجوت فالستروم. والتقى كذلك مع إريك هانيل الرئيس التنفيذي لستينا بالك.


وقال التلفزيون إن من المتوقع أن يتم الإفراج عن الناقلة في غضون بضعة أيام، مستشهدا في ذلك بمصدر مطلع على المحادثات التي جرت بين ظريف وفالستروم.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!