الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
النازحون في غزة يفرون من القصف إلى الجوع
غزة (متداول)

منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دعت القوات الإسرائيلية سكان القطاع إلى التوجه جنوبًا.

ولكن، هؤلاء النازحين وجدوا أنفسهم يفرون من القصف إلى الجوع، حيث أصبحت معظم الأرفف في المتاجر فارغة في وسط مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بينما ازداد عدد السكان في تلك المناطق مع نزوح الآلاف إليها.

على الرفوف، لم يتبق سوى بضع زجاجات من زيت الطهي وعلب معجون الطماطم، بالإضافة إلى بعض الحلوى وورق المراحيض وسائل غسيل الصحون وبعض البضائع الأخرى غير الصالحة للأكل. الخبز أو الطحين (الدقيق) أو السكر أو الأرز أو اللحم أو الجبن، كلها غير متوفرة.

اقرأ أيضاً الجيش الإسرائيلي يعترف بجندية تحتجزها حمـ.ـاس رهينة في غزة

مع تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والسلع الأخرى منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على بلدات الجنوب، أصبحت الأماكن التي لا يزال بها مخزون من المواد الغذائية نادرة، ومع مرور الوقت، ستنفد المخزونات إلا إذا وصلت إمدادات جديدة.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان شمال غزة بالنزوح إلى جنوب القطاع، مهددًا بتصعيد القصف المستمر منذ أكثر من شهر. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، يوم الجمعة الماضي، أن أكثر من 100 ألف من سكان قطاع غزة نزحوا جنوبًا خلال اليومين الماضيين مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات "في عمق مدينة غزة".

وبعد ذلك، اضطر حوالي 1.5 مليون نسمة، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، للنزوح داخل القطاع، سواء نحو الجنوب أو بين أحياء مدينة غزة. ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، نزح حوالي 600 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، استجابة لتحذيرات الجيش الإسرائيلي الذي دعاهم إلى الانتقال جنوبًا.

ومع ذلك، لم تنته معاناة سكان غزة بنزوحهم من الشمال نحو المناطق الوسطى أو الجنوبية، حيث يعيش أكثر من 550 ألف شخص في 92 منشأة تابعة لوكالة الأونروا، فالبنية التحتية والمرافق في حالة مزرية والأمراض منتشرة في كل مكان، وفقًا لـ"رويترز".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!