الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الملاريا ما تزال تصيب أجزاء من العالم
فيروسات الملاريا (أرشيف - ليفانت)
كشف بحث أجراه المعهد الإثيوبي للصحة العامة، أنّ حوالي 10 في المائة من حالات الملاريا يتم إغفالها بسبب طفرة جديدة تعجز الاختبارات التشخيصية السريعة (RDT) عن اكتشافها، مما يعزز قدرة المرض على الانتشار بشكل كبير.

وتسبب وباء "الملاريا" في عام 2019، بوفاة أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من الرضع والأطفال الصغار، في مناطق أفريقيا، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".

رسمياً: الولايات المتحدة تسمح باستخدام علاج الملاريا مع كورونا

وأوضح "سينديو فيليك"، الخبير في المعهد الإثيوبي، أنّ "الطفرة الجديدة قادرة على الاختباء بشكل كبير، حيث تظهر نتائج الفحص سلبية بالكامل"، معتبراً أنّ ذلك "ما يزيد من خطورتها" على الصحة العامة في البلاد.

ومن جانبه، أكد "جوناثان بار"، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة نورث كارولينا، أن "النتائج الكاذبة أو غير الصحيحة أدّت إلى تشخيص خاطئ ووفيات لم يكن يعلم سببها".

وأضاف أنّ هذه الطفرة من شأنها التذكير بـ"خطورة الملاريا وبأن مسبباتها ما تزال موجودة ويجب العمل على مواجهتها، لأنّها قادرة جداً على التكيّف من أجل البقاء".

وساعد الاختبار التشخيصي للملاريا في إثيوبيا -ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان- على اتخاذ خطوات كبيرة ضد المرض في العقد الماضي.

اقرأ المزيد: وفيات “كورونا” عالمياً تتجاوز 5 ملايين مع اجتياح متحوّر دلتا

ومن خلال دراسة عينات الدم لأكثر من 12500 مريض على طول الحدود الإثيوبية مع إريتريا والسودان، اكتشف فيليك وفريقه أنّ هذه المتغيرات الجينية قد تسببت بنتائج سلبية لما يقل عن 10 في المائة من الاختبارات. هذا هو ضعف الحد الأدنى من معايير منظمة الصحة العالمية لإحداث تغيير في استراتيجية التشخيص.

اقرأ المزيد: حبة يومية لعلاج COVID-19 قد تتوفر قريباً

وعلى الرغم من أنّ مرض "الملاريا" غير شائع في المناخات المعتدلة، لكن المرض ما يزال شائعاً في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض، وفقاً لمجلة "mayoclinic".

ليفانت - الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!