الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المحتجون يترقبون انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي
المحتجين يترقبون انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي

يترقب الشارع العراقي اليوم الثلاثاء انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي لمناقشة الاحتجاجات ومطالب المتظاهرين.


هذا وكشفت رئاسة مجلس الوزراء العراقي أنها ستعلن اليوم عن حزمة قرارات مهمة وجديدة، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية، التي أعلنت أيضاً فتح المنطقة الخضراء في بغداد بعد استقرار الأوضاع.


وسبق أن أصدر مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية، السبت الماضي، الحزمة الأولى من القرارات الخاصة بتلبية مطالب المتظاهرين، وكان أبرزها فتح باب التقديم على الأراضي السكنية، وتوزيع 17 ألف قطعة أرض سكنية بين المستحقين، وبناء 100 ألف وحدة سكنية موزعة بين المحافظات، ومنح قروض معفاة من الفوائد.


ودعا الرئيس العراقي برهم صالح أمس الاثنين المتظاهرين العراقيين ضد الحكومة إلى التهدئة وعدم التصعيد، وفتح المجال أمام الحكومة الحالية لإجراء إصلاحات وتعديلات، منها إجراء تعديل في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.


كما أكد صالح على محاسبة المسؤولين عن إراقة دماء العراقيين، وفتح تحقيق حول أسباب العنف ضد المحتجين في الأيام الماضية.


وأضاف: “الشباب الذين سقطوا في المظاهرات تركوا جرحاً في الصدور لا يبرأ بالتطمينات”.


وقال: “إن ما حصل فتنة وجريمة لا يمكن السكوت عنها”.


وأعلن: “لا حصانة لأي كان في ملف الفساد في العراق”، مشيراً إلى “تفعيل دور المحكمة المختصة في قضايا النزاهة لحسم ملفات الفساد، ومطالب الشعب ليست مستحيلة وهي في صلب مسؤولية أي دولة تمثل شعبها”.


وأضاف: “الشعب العراقي أثبت وعيه وإصراره على نيل ما يستحق من مكانة أصيلة، وأن “المحاصصة الحزبية والفئوية، هي سبب النزيف في البلاد”.


واعترف: “الشعب الذي واجه الإرهاب بشجاعة عظيمة يعاني منذ سنوات من الفقر والبطالة”. وأفاد أن “هذا الحراك وهذه الاحتجاجات جاءت على خلفية البؤس والمظالم”، نازعاً الشرعية “عن أي نظام سياسي لا يعمل على تحقيق تطلعات العراقيين”.


ودعا الرئيس العراقي: “إلى تشكيل لجنة خبراء مستقلين للحوار مع القوى الفاعلة وفي مقدمتهم المتظاهرون”.


وقال: “يدعم جهود الحكومة لإجراء تعديل وزاري يحقق قفزة نوعية في الأداء الحكومي”.


هذا وسقط العشرات من القتلى في صفوف المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات على الفساد وتدهور مستوى المعيشة الثلاثاء الماضي. واتهمت الحكومة وأجهزة الأمن قناصة مجهولين باستهداف المتظاهرين وعناصر أمن على السواء، دون الكشف عن هوية هؤلاء القناصة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!