-
المؤتمر السعودي العالمي 13 لطب الأسنان مكانة وتمكين
مهنة طب الأسنان وحمايتها قضية متداخلة تعنى بها أكثر من وزارة، كوزارة الصحة والتعليم والعمل والخدمة المدنية والاقتصاد والتخطيط، ليعكس مدى الاهتمام والدعم اللامحدود، اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، للعلم والتعليم، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وتحولها الوطني، كون تخصص طب الأسنان تخصصًا نوعيًا صادفه إشكاليات وتحديات جمة في ظل تضاعف عدد الكليات من 8 كليات حكومية في عام 2004 إلى 28 كلية طب أسنان منها 8 كليات خاصة.
هذا التوسع الكبير عمل على ازدياد أعداد الخريجين سنوياً لنجد إغراق أو بطالة في هذه المهنة، أو تخريج أطباء أسنان بتأهيل أقل من المستوى المأمول، فصحة الإنسان خط أحمر لا تقبل الاجتهاد أو الخطأ، منها كليات تبحث عن الربحية بمعادلة الكم أكثر من معادلة الكيف!، بينما الاحتياج الذي قدرته وزارة الصحة لتوطين مهنة الطب لا يتجاوز 1200 طبيب سنوياً حتى عام 2035، والحل الأمثل حتى لا يكون الأمر متروكاً للاجتهاد تنمية وتحديث التحصيل المعرفي للعاملين في مجالات طب الأسنان، الذي قدمه المؤتمر السعودي العالمي 31 لطب الأسنان كأحد ثمار هذا التعاون العلمي والتنسيقي بل وحدث علمي أبرز مقوماتنا عبر أكثر من ثلاثين عامًا يُقام في وطننا، لينتظره الباحثون والمختصون والعاملون في مجالات طب الأسنان، للإطلاع عن كثب على آخر المستجدات العلمية والبحثية والفنية والعلاجية في طب الأسنان، لعل قدرات جامعاتنا وفي مصافها جامعة الملك سعود بالتنسيق الكبير الجامع لمختلف الهيئات والجهات ذات العلاقة في مجال المهنة وسوق العمل تحت رعاية نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.
مستقطباً هذا العام 93 متحدثاً محلياً ودولياً بعدد 113 محاضرة علمية تخصصية عبر 26 جلسة علمية، و 28 ورشة عمل مصاحبة للبرنامج العلمي للمؤتمر، والذي تم اعتماده بعدد 24 ساعة من هيئة التخصصات الصحية بالمملكة، حيث جاء تزامناً مع أهم الأحداث العالمية اقتصادياً واستثمارية في وقت رئاسة المملكة لقمة G 20 واستضافتها لها هذا العام، وغيرها من المنتديات والمؤتمرات، كاللقاء العلمي لبرنامج مساعدي أطباء الأسنان وندوة أخصائي صحة الفم والأسنان وندوة خاصة لتقنية الأسنان وعدة ندوات أخرى مصاحبه، إضافة لدعم الجمعية السعودية لطب الأسنان بالمملكة لإثراء وتشجيع الجانب البحثي لدى الممارسين في المجال وإعلان ست مسارات مختلفة للجوائز البحثية، من بينها الشراكة مع القسم السعودي للمنظمة العالمية لأبحاث طب الأسنان (IADR).
استبشر بالمستقبل القادم كوني طبيب أسنان فحسب، بل كون قيادتنا حريصة على أبنائها بثقة وتمكين أكبر للأطباء والطبيبات السعوديين المؤهلين، ممن أثبتوا نجاحهم وتميزهم في كل مناسبة ومحفل، إقليمياً ودولياً، أملين مزيد من الحلول والنجاح الأكبر لطب الأسنان بالمملكة، ولإقامة كافة المحافل العلمية المتخصصة والهادفة لمستقبل مشرق.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!