الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكهرباء تغلق محلات دمشق باكراً والمحافظ ينفي أنّ القرار مؤقت

الكهرباء تغلق محلات دمشق باكراً والمحافظ ينفي أنّ القرار مؤقت
الكهرباء تغلق محلات دمشق باكراً ومحافظ دمشق ينفي أن القرار مؤقت
أشعل قرار محافظ دمشق، عادل العلبي، جدلاً في الشارع السوري، بعدما قرر إقفال الأسواق التجارية عند الساعة الثامنة ليلا، في حين نفى نائب محافظ دمشق، أحمد النابلسي،  أمس الأربعاء، "كل ما يتم تداوله حول أن القرار مؤقت أو تجريبي عار عن الصحة". 

وكانت محافظة دمشق قد حددت، السبت الماضي، مواعيد عمل الفعاليات التجارية، حيث يسمح لمقاهي الإنترنت والأسواق العمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساء، بينما يمكن للحانات والملاهي بالعمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ليلاً.

https://www.facebook.com/sawotalbala/photos/a.109752177531629/361709042335940/?type=3&theater

ويراقب قسم شرطة محافظة دمشق الالتزام بالقرار، ويعمل على تحرير مخالفات يومية بحق المخالفين.

أمر أثار غضب التجار، ما دفعهم لتقديم عريضة عبر غرفة تجارة العاصمة السورية، للاعتراض على القرار الذي لم يبين الأسباب التي دفعت لإصداره، ولكن لم يتلقو أي رد.

كما قوبل القرار بنقد واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لفت السوريين إلى الضرر الاقتصادي والمالي الذي يمكن أن يتسبب به، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعيشها البلاد.

لم يقدم محافظ دمشق أحمد النابلسي أي توضيحات حول أسباب القرار، لكنّ رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، عبد الله نصر، كشف في حديث لصحيفة "الوطن" شبه الحكومية، أن "قرار إغلاق المحال في وقت محدد هدفه توفير الكهرباء"، مشيراً إلى أنه "هناك أمور أخرى متعلقة بالقرار لا نعلم كيف تمت دراستها من قبل المحافظة".

صفقة ألواح الطاقة البديلة

وسبق أن اتخذت قرارات مشابهة بتحديد أوقات عمل الفعاليات التجارية في كل من حلب، اللاذقية، طرطوس، ودير الزور.

خلال الأيام الماضية، شهدت معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، وارتفاعًا كبيرًا في عدد ساعات التقنين وصل في أفضل الأحوال إلى حوالي ساعتين وصل متقطعة على دفعات خلال الـ24 ساعة.

وتبرر وزارة الكهرباء الانقطاعات المتكررة ولساعات طويلة منذ سنوات، بالنقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، في حين يتداول ناشطون  على فيسبوك، أن زيادة ساعات التقنين تعود لمحاولة الحكومة تصريف صفقة ألواح الطاقة البديلة كان قد اشتراها أحد رموز النظام، و إجبار الناس على اللجوء لتركيبها.

في حين كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن أنها هي الحل الأمثل للخلاص من مشكلة الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، وتناسى النظام عدم قدرة الناس في الداخل على تحمّل تكاليف هذه الألواح باهظة الثمن نسبة إلى الأجور الضئيلة في مناطق سيطرته.

ليفانت نيوز_ الخبر_ الوطن

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!