الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على الشرطة اليونانية

الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على الشرطة اليونانية
الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على الشرطة اليونان

وزَّعت اليونان تسجيلاً مصوراً، أشارت أنه "يُظهر شرطة مكافحة الشغب التركية وهي تطلق الغاز المسيل للدموع عند معبر كاستانيي الحدودي، لترحيل المهاجرين إلى أوروبا". الشرطة التركية


وبين المقطع، صفاً من قوات الأمن التركية، يلقي 4 من أفرادها عبوات الغاز المسيل للدموع نحو الأراضي اليونانية، وشدد مسؤول أمني يوناني، أن "شرطة مكافحة الشغب التركية كانت تطلق الغاز بهدف إبعاد القوات اليونانية على الجانب الآخر من الحدود لتسهيل اختراق المهاجرين للحدود, واستفزاز الجانب اليوناني".


وذكر مسؤولٌ أمني تركي: "الشرطة التركية كانت ترد بالغاز المسيل للدموع على إطلاق الشرطة اليونانية الرصاص على المهاجرين.. لم تستهدف الشرطة المهاجرين قط، وإنما كانت تحاول حمايتهم من النيران اليونانية".


بدورها فندت اليونان مراراً الإيحاء بأنها تطلق النار على المهاجرين، كما لم تقبل ما رددته تركيا من أن قواتها قتلت ما يصل إلى 4 مهاجرين في الأيام القليلة الماضية، واعتبرت ذلك بأنه "نبأ كاذب"، فيما تتهم أثينا أنقرة باستفزاز المهاجرين عن عمد لدفعهم لعبور الحدود إلى اليونان.


إقرأ أيضاً: اليونان تتهم تركيا بتحولها إلى مُهرب رئيسي للبشر


ونفت اليونان أمس الأربعاء، نفياً قاطعاً إتهامات تركية لها بإطلاق الذخيرة على مهاجرين على الحدود مع تركيا، وإصابة العديد منهم بجروح، ما أدى إلى مقتل أحدهم لاحقاً.


وذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية "ستيليوس بيتساس" تعقيباً على أسئلة الصحافيين بشأن الاتهامات التركية "أنفي ذلك نفياً قاطعاً"، وقبيل ذلك أشاعت وكالات تركية خبراً قالت فيه ان الجيش اليوناني اطلق النار على مهاجرين غير نظاميين، كانوا ينتظرون على الحدود من أجل التوجه إلى أوروبا، مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح.


وبينت تقارير تلفزيونية، الشرطة وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع عبر السياج الحدودي، وهو الأمر الذي يحدث بشكل منتظم منذ أن سمحت تركيا للمهاجرين الوصول إلى اليونان وأوروبا الأسبوع الماضي، كما كان ممكناً أيضاً رؤية قنابل الغاز المسيل للدموع وهي تقذف من الجانب الآخر، ولم يتَّضح على الفور من أطلق تلك القنابل.


وأشارت مصادر يونانية أن حوالي 12500 مهاجر تجمهروا عبر الحدود في منطقة "افروس" في شمال شرق البلاد، فيما نشرت البحرية اليونانية سفينة في ليسبوس، حيث تخطط لوضع المهاجرين الجدد على متنها, وإبقائهم هناك حتى نقلهم إلى معسكر مغلق في البر الرئيسي، ومن هناك، سيتم ترحيل المهاجرين سريعاً إلى دولهم، طبقاً لما قاله أحد مسؤولي خفر السواحل لوكالة الأنباء الألمانية في الجزيرة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!