الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السوريون بريفي حلب وإدلب يرفضون الدستور قبل الانتقال السياسي

السوريون بريفي حلب وإدلب يرفضون الدستور قبل الانتقال السياسي
مظاهرات بإدلب متداول

تحت شعار: "لا دستور قبل الانتقال السياسي"، احتج مئات المدنيين في مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، وذلك رفضاً لنتائج الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية.


وتجمهر المتظاهرون أمس الجمعة، ضمن ساحات مدينة إدلب وسرمدا بريف إدلب ومدن عفرين والباب وجنديرس بريف حلب، وأبدوا غضبهم من مخرجات ونتائج الجولة الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، كما شجب المحتجون "قصف الاحتلال الروسي على مناطق إدلب"، مطالبين بـ"تحرير الأراضي السورية".


اقرأ أيضاً: انفجار عبوة ناسفة في إدلب مع استمرار القصف الروسي

ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات مثل "لا شرعية للجنة الدستورية"، و"لا دستور قبل الانتقال السياسي" و"نطالب بتراتبية القرار الدولي (2254)".


وشدد المحتجون على حق عودة المهجرين من باقي المحافظات السورية إلى مدنهم وبلداتهم، وشجبوا انتهاكات قوات النظام السوري والقصف المتكرر الذي يستهدف التجمعات السكنية.



واحتضنت مدينة جنيف السويسرية الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في 18 أكتوبر، وانهيت اللجنة أعمالها في 22 من الشهر نفسه، دون إحراز أي تقدم، نتيجة رفض النظام تقديم نصوص للتوافق على مبادئ دستورية، ضمن عملية صياغة دستور جديد للبلاد، برعاية الأمم المتحدة.


وصرح غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقب اختتام جلسات اللجنة الدستورية، إن رفض النظام التفاوض بخصوص تعديلات على مسودات طرحها، هو سبب رئيسي لإخفاق الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، مردفاً أن وفد النظام ذكر أنه "ليس لديه أي تعديلات على مسودات النصوص التي قدمها، وأنه لم يرَ أن هناك أيّ أرضية مشتركة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!