الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
السودان.. قطع الإنترنت والاتصالات قبيل المظاهرات
السودان احتجاجات (ليفانت)

قطعت السلطات السودانية، اليوم السبت، كافة الاتصالات الداخلية والإنترنت قبيل انطلاق مظاهرات التي من المقرر أن تتوجه نحو القصر الرئاسي للمطالبة بسلطة مدنية كاملة.

ودعت قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة، لخروج تظاهرات رفضاً للاتفاق السياسي الموقع مؤخراً بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان.

وقال منظموا الاحتجاجات، إن المسيرة المقررة اليوم السبت ستشمل المرور بالقصر الرئاسي، لكن الاحتجاجات ستنتهي في الخامسة مساءً.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين بياناً أمس الجمعة، دعا فيه إلى تنظيم مظاهرات مليونية "لتركيع الطغاة الغاشمين، وتقديمهم للمحاكمات، على ما اقترفوا من جرائم بحق شعبنا الأبي، وتأسيس سلطة الشعب المدنية الكاملة".

 

تجمع المهنيين السودانيين كلها كمها الرباطة بي لقاطة؟ ونحن كتار صفاً واحداً كالنيل وقلباً حار نضاري الواطة بالضرعات من...

Posted by ‎تجمع المهنيين السودانيين‎ on Friday, December 24, 2021

وقال مسؤول كبير في إحدى شركات مزودي خدمة الإنترنت في السودان، إن انقطاع الخدمات جاء بعد قرار من الهيئة القومية للاتصالات التي تشرف على القطاع.

في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة السودان للأنباء الرسمية إن ولاية الخرطوم أغلقت الجسور مساء أمس الجمعة ترقباً للاحتجاجات.

وذكرت نقلاً عن لجنة تنسيق شؤون أمن الولاية أن "الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالف للقوانين وسيتم التعامل مع الفوضى والتجاوزات مع التأكيد على حق التظاهر السلمي".

ونظم الآلاف مسيرة يوم الأحد الماضي إلى القصر الرئاسي، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والأعيرة النارية لتفريق المحتجين الذين حاولوا بدء اعتصام.

وأدت اشتباكات القصر الجمهوري في الخرطوم لإصابات بالاختناق بعد استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.

اقرأ أيضاً: استقالة وشيكة لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك

وأفاد شهود عيان، بدخول رتل من التعزيزات العسكرية إلى الخرطوم ليل الجمعة، بعد إعلان لجنة الأمن بالعاصمة إغلاق الجسور النيلية بشكل محكم باستثناء جسري سوبا والحلفايا.

يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

ليفلتا تيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!