-
السودان.. حكومة مدنية بالأفق
يرجح أن تعرض الأمم المتحدة الوثيقة النهائية للاتفاق بين العسكر وقوى الحرية والتغيير خلال الأسبوعين المقبلين لإقرارها، بعد عودة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من قمة شرم الشيخ للمناخ.
تأتي تلك التطورات المرتقبة بعد أن شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، ثلاثة اجتماعات لقوى الحرية والمكون العسكري خلال يومين، أحدها بمشاركة المبعوث الأممي فولكر بيرتس مع رئيس مجلس السيادة بمشاركة قادة الحرية والتغيير، الواثق برير، بابكر فيصل، وطه عثمان لاستلام ملاحظات المكون العسكري على وثيقة المحامين.
اقرأ المزيد: واشنطن تدعو إلى وقف العنف في النيل الأزرق بالسودان
أما الثاني بمشاركة فولكر أيضاً مع الطرفين لمناقشة ردود قوى الحرية والتغيير.
فيما ينتظر أن يتم اجتماع حاسم لإعلان الاتفاق خلال أسبوعين.
وكانت قوى الحرية طرحت رسمياً اسم نصر عبد الباري وزير العدل السابق لرئاسة الوزراء ورفض المكون العسكري ذلك، مع البحث في الوقت عينه عن اسم بديل آخر.
فيما أفادت المعلومات بأن فرص رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تلاشت، رغم عدم ممانعته العودة وفق مقربين منه.
وكان الجيش السوداني جدد تأكيده في بيان بوقت متأخر مساء أمس الاثنين، على تمسكه بالانسحاب الكامل من الحياة السياسية حال توافق القوى السياسية. وقد أبدى المكون العسكري تأييده لتوقيع حزبي الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب المؤتمر الشعبي على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين بوصفها أساس دستوري للحل.
ليفانت - العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!