-
السلطات الليبية تعتقل مئات المهاجرين في طرابلس
اعتقلت السلطات الليبية، يوم أمسِ الاثنين، أكثر من 600 مهاجر ولاجئ كانوا يعتصمون منذ أشهر أمام مكتب سابق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس.
وأدانت منظمات إغاثة دولية اعتقال المهاجرين واللاجئين بينما كانوا يخيمون خارج مركز سابق للمساعدات الإنسانية، وقالت بأن السلطات استخدمت العنف لإبعادهم وأُحرقت خيامهم.
وقال داكس روك، مدير "المجلس النرويجي للاجئين" في ليبيا، في بيان: "نشعر بالقلق إزاء احتجاز مئات المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، بينهم نساء وأطفال".
وأفاد روك: "لقد أبلغنا شهود عيان بأنهم واجهوا أعمال عنف هذا الصباح، وتم حرق خيامهم المؤقتة. هذا الإجراء يفاقم الوضع الكارثي خلال الأشهر القليلة الماضية".
اقرأ أيضاً: انتشال جثث 27 مهاجراً تطفو على ساحل ليبيا
وأعرب روك عن أسفه لما حصل معتبراً أنه: "تتويج لحالة كارثية تدهورت خلال الأشهر القليلة الماضية".
وقال المديرالقطري "لجنة الإغاثة الدولية" في ليبيا توماس غاروفالو في البيان نفسه: "كانت فرقنا الطبية تساعد المصابين خلال اعتقالات هذا الصباح، بمن فيهم شخص أصيب بطلق ناري".
وأضاف غاروفالو،: "تم إرسال مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال إلى مراكز الاحتجاز التي غالباً ما تكون الظروف بها مزرية".
وأوضحت الأمم المتحدة إنها كانت تستخدم المركز لتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء قبل إغلاقه بشكل دائم "لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة". وقالت بأن المهاجرين كانوا يخيمون خارج المركز احتجاجاً على وضعهم ويطلبون المساعدة بعد مداهمات السلطات الليبية لمنازلهم.
ودعت المنظمتان السلطات الليبية إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين - وخاصة النساء والأطفال واللاجئين - وحمايتهم من المزيد من العنف. كما حثوا المجتمع الدَّوْليّ على توسيع إعادة التوطين وغيرها من المسارات الآمنة والعادية للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين الذين يرغبون في مغادرة ليبيا على الفور.
وكثيرا ما تعترض البحرية الليبية المهاجرين في المياه الدولية في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا ثم تعيدهم قسراً إلى ليبيا حيث يحتجزون في ظروف يرثى لها تلقى تنديدا من المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!