الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية التركية: أردوغان لم يُهاجم الشعب اليهودي

الخارجية التركية: أردوغان لم يُهاجم الشعب اليهودي
أردوغان

كررت أنقرة توجيه انتقاد شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة بعد وصفها تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بخصوص "الشعب اليهودي"، بأنّها معادية للسامية.


وزعمت الخارجية التركية ضمن بيان أصدرته أمس الأربعاء، أنها ترفض رفضاً قاطعاً تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، متهمةً الولايات المتحدة بتشويه جوهر مفهوم "معاداة السامية".


وادّعت الخارجية أنّ أردوغان هاجم في خطابه الاثنين، ساسة إسرائيل وليس "الشعب اليهودي" كما جاء على لسان المسؤول الأمريكي وقال إنّ "ساسة إسرائيل يفتخرون بالقتل"، معداً أن ما يحصل في قطاع غزة "عمليات إرهابية تنتهك حقوق الإنسان".


اقرأ أيضاً: أردوغان وإسرائيل.. مُزاودات بالأخلاق ومُنافسة على الجرائم


وأردفت الوزارة أنّ هذه المصطلح يستعمل حالياً، لتبرير تصرفات إسرائيل وتخفيف الضغط عليها بخصوص انتهاجها سياسة التطهير العرقي والديني والثقافي، زاعمةً أنّه "يتعين على سلطات الولايات المتحدة، بدلاً عن توجيه اتهامات باطلة إلى الرئيس التركي، تركيز جهودها على وقف هجمات إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين".


بايدن وأردوغان


من جهته، اعتبر الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، على حسابه في "تويتر"، أمس، بيان الخارجية الأمريكية بأنه "مرفوض ولا علاقة له بالواقع"، مدعياً أن ربط الولايات المتحدة بين معاداة السامية و"وقوف الرئيس أردوغان بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفضحه مواقف إسرائيل المخالفة للقانون والقيم الإنسانية" يمثل "نهجا مأساوياً وهزلياً"، على حد قوله.


وأردف بالقول: "بدلاً من إيقاف جرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكها لحقوق الإنسان دون حدود، تنشغل الإدارة الأمريكية بالاتهامات الجائرة لرئيسنا الذي يدافع عن حقوق المظلومين"، داعياً الولايات المتحدة إلى "مراجعة موقفها غير العادل من فلسطين، بدلاً من الرد على الموقف المحق للرئيس أردوغان باتهامات لا أساس لها"، تبعاً له.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!