-
الحرس الثوري الإيراني يتبرأ من قائد ترشح للرئاسة
زعم اللواء يد الله جواني، المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أنّ الحرس الثوري لا يدعم أيّ مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة، مدّعياً عزل "سعيد محمد" من منصبه، كقائد لمقرّ خاتم الأنبياء للإعمار، لأنّه "تجاوز قوانين الحرس فيما يتعلّق بالترشح للانتخابات".
جاء ذلك عقب أن كشف العميد، سعيد محمد، مارس الماضي، عن استقالته من منصبه، في ظل قراره خوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، إذ يعدّ سعيد محمد، الذي كان يقود أحد أهم القواعد العسكرية للحرس الثوري في إيران، من ممثلي التيار الأصولي (المحافظ) في الانتخابات.
اقرأ أيضاً: خطيب زادة: الموقف النهائي لإيران ثابت ويجب رفع جميع العقوبات
وأعلن حينها سعيد محمد، في السابع من مارس الماضي، استقالته من منصبه في ظل قراره خوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، قائلاً في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": "أستقيل من منصبي من أجل حماية الحرس الثوري الإيراني والقاعدة الجهادية الثورية لمقرّ خاتم الأنبياء، بسبب احتمال أن يتسبب وجودي في البيئة الانتخابية في إلحاق الأذى بالمؤسسة المقدسة للحرس الثوري الإيراني".
ليدفع قرار الاستقالة بقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، لتعيين حسين هوشي سادات قائداً جديداً للمقرّ.
وقد دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى مشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مدعياً أن "المشاركة الواسعة في الانتخابات، تضمن مستقبل البلاد من خلال اختيار الشخصية الأصلح، وأنّ هذه المشاركة ستبعث على قوة البلاد واستقرارها".
وستنظّم الانتخابات الرئاسية في إيران يوم 18 يونيو من العام الجاري، وفق وزارة الداخلية، وقد افتتح مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية العميد، حسين دهقان، وهو عسكري، السباق الانتخابي بإعلانه يوم 24 من نوفمبر الماضي، عزمه الترشح لذلك الاستحقاق الرئاسي.
ليفانت-وكالات
