الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تُرحب بإلتزام "قسد" بالهدنة والتفرغ لكورونا

الأمم المتحدة تُرحب بإلتزام
الأمم المتحدة تُرحب بإلتزام قسد بالهدنة والتفرغ لكورونا

أبدت الأمم المتحدة ترحيبها بالبيان الصادر عن "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 آذار/مارس، والذي أبدى دعمه لنداء الأمين العام الداعي إلى وقف عالمي فوري لإطلاق النار لتسهيل الاستجابة العالمية لكوفيد-19، المعروف أيضاً بـ كورونا.


وجاء ذلك في بيان صادر مساء يوم أمس الخميس بتوقيت نيويورك، عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أشار فيه إلى بيان "قوات سوريا الديمقراطية" وإعلانها عن الالتزام بتجنب الانخراط في عمل عسكري، كما دعا الأمين العام الأطراف الأخرى في الصراع السوري إلى دعم ندائه.


وكان المتحدث باسم الأمين العام قد صرح أمس الخميس، في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقد الآن عبر تقنية الفيديو، بأن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، خاصة على أكثر من 900،000 شخص الذين ما زالوا نازحين بسبب الأعمال العدائية التي اندلعت منذ 1 من كانون الثاني/ديسمبر في شمال غرب البلاد.


وتبعاً لمنظمة الصحة العالمية، يعيش النازحون في ظروف تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، إلى جانب الاكتظاظ، حيث يواجه النازحون أيضاً الإجهاد البدني والعقلي والحرمان بسبب عدم توفر السكن والغذاء والمياه النظيفة.


إقرأ أيضاً: قسد: تعتقل خلايا لداعش في ريف دير الزور


ويتواجد في الوقت الراهن، أكثر من ستة ملايين نازح داخلياً في جميع أنحاء البلاد، وتعمل وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة عبر أرجاء سوريا،  وتمنح الأولوية في خدماتها الصحية للوقاية والتأهب والإبلاغ عن المخاطر من خلال دعم القائمين على الاستجابة للطوارئ الصحية في اكتشاف وتشخيص ومنع الانتشار ومراقبة نقاط الدخول وتوفير معدات الحماية وتدريب العاملين الصحيين.


ووفق المتحدث ستيفان دوجاريك، يتم الإسراع بالجهود في جميع أنحاء البلاد لإعداد المختبرات وأجنحة العزل وإبلاغ الجمهور، ويتم تحضير المرافق الصحية ووحدات العناية المركزة كما يتم تحديد المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، وقد جرى التركيز بشكل خاص على شمال غرب البلاد، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بشحن أجهزة التهوية الإضافية ومعدات الحماية الشخصية (PPE) للتعامل بشكل أفضل مع الضغط على الرعاية الصحية.


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!